ساهم عملاق التكنولوجيا (غوغل) في مشروع مكافحة المعلومات المضللة وذلك بدعمه للصندوق الأوربي للإعلام والمعلومات المضللة الذي أُطلق بهدف تعزيز مهارات محو الأمية الإعلامية ومكافحة التضليل ومكافحة التضليل ودعم التحقق من الحقائق .
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
مساهمة عملاق التكنولوجيا غوغل جاءت بعد انتقادات طالته متهمة إياه بتساهله في مكافحة المعلومات المضللة والزائفة على الإنترنت، التي زادت حدتها بعد جائحة كوفيد والانتخابات الأمريكية الأخيرة، التي زادت من تيار المعلومات المضللة، ما جعل الكثير يضع اللوم على وسائل التواصل الاجتماعي وفي مقدمتها غوغل .
ففي بيان لشركة غوغل أكدت فيه أنها قدمت مبلغ 25 مليون يورو أي مايعادل 29.3 مليون دولار للصندوق الأوربي للإعلام والمعلومات المضللة المنشأ حديثًا في سبيل مكافحة المعلومات المضللة.
اقرأ أيضاً: توقعات بإصدار بايدن قراراً جديداً حول الوضع السوري
وتعليقًا على ذلك قال رئيس قسم الأعمال والعمليات في غوغل في أوربا والشرق الأوسط وإفريقيا (مات بريتن ): “أثناء التنقل في حالة عدم اليقين والتحديات التي حدثت العام الماضي، ثبت أنه من المهم أكثر من أي وقت مضى أن يصل الأشخاص إلى معلومات دقيقة وفرز الحقائق من الخيال”.
وستكون مهمة الصندوق الأوربي للإعلام دعم الجهود التعاونية لفضح المعلومات المضللة على مدار 5 سنوات، ويعمل على تضخيم التحقق المستقل، وتمكين البحث المستهدف وأدوات الابتكار المصممة لتعزيز المرونة، واستجابة النظم البيئية للمعلومات المضللة. كما سيتم توفير التمويل للمنظمات الموجودة في الدول الأوروبية، بما في ذلك الاتحاد الأوروبي والرابطة الأوروبية للتجارة الحرة والمملكة المتحدة.
هذا وقد أُنشئ (صندوق الإعلام والمعلومات الأوروبي) الأسبوع الفائت من قبل مؤسسة (كالوست جولبنكيان) ومعهد الجامعة، ويهدف إلى دعم مجموعة من الباحثين ومدققي الحقائق غير الربحيين، والهيئات الأخرى الموجهة للمصلحة العامة؛ للمساعدة في مكافحة الأخبار الزائفة، وتعزيز الثقافة الإعلامية والتحقق من الأخبار.
كما سيدعم الصندوق الجهود التعاونية لفضح المعلومات المضللة على مدار 5 سنوات، ويعمل على تضخيم التحقق المستقل، وتمكين البحث المستهدف وأدوات الابتكار المصممة لتعزيز المرونة، واستجابة النظم البيئية للمعلومات المضللة، وسيتم توفير التمويل للمنظمات الموجودة في الدول الأوروبية، بما في ذلك الاتحاد الأوروبي والرابطة الأوروبية للتجارة الحرة والمملكة المتحدة.
الجدير بالذكر أن شركة غوغل تدعم المنظمات التي تركز على تدقيق المعلومات الزائفة منذ عام 2015، وقدمت تدريبات على التحقق من الأخبار في أوروبا، وتواصل الجهود لدعم الشباب والمهتمين بالتحقق من الأخبار.