وصف مسؤول فرنسي العملية السياسية التي ترعاها الأمم المتحدة في سورية بالمزحة، في وقت تواصل فيه روسيا تعطيل هذه العملية بالاشتراك مع نظام الأسد.
وقال المندوب الفرنسي الدائم لدى الأمم المتحدة “نيكولا دو ريفيير” خلال لقاء مع صحيفة الشرق الأوسط: إن فرنسا متشائمة من الوضع الراهن في سورية.
لمتابعة كل جديد تابعنا على فيس بوك
وأضاف ريفيير أنه بالرغم من عقلانية المقاربة التدريجية التي ينتهجها المبعوث الأممي إلى سورية، إلا أنها باتت مزحة، داعياً روسيا بممارسة الضغط على نظام الأسد.
وأوضح أن بلاده تتمسك بمبادئ الدفاع عن الديمقراطية وحرية الاختيار وحقوق الإنسان، إلا أن الوضع في سورية حالة مختلفة خصوصاً عند استخدام نظام الأسد السلاح الكيماوي في العام 2013 وعدم الرد على الهجوم.
انفجارات وقصف متبادل على الجبهة الأوكرانية
وأشار إلى أنه لا يوجد هناك أي تقدم على المسار السياسي الذي ترعاه الأمم المتحدة في سورية، وينبغي على روسيا أن تضغط على نظام الأسد من أجل التعاون في تحقيق أي تقدم.
ولفت المسؤول الفرنسي إلى أن الوضع في سورية بحاجة إلى حل سياسي ودرجة معينة من تقاسم السلطة وتنفيذ القرار 2254، ثم الانتقال إلى الخطوة التالية وهي إعادة الإعمار.