في وقت تلقي فيه حكومة الأسد باللوم على تجار السوق السوداء لتبرير فشلها في إدارة ملف توزيع المحروقات، وُثِقت حلقة جديدة من الفساد الصريح للأجهزة الأمنية.
هذا وقد انتشر مقطع فديو مصور يظهر فيه عناصر شرطة “الأسد” عند محطة وقود الشاطئ في اللاذقية، عبر صفحة فيسبوك تدعى “فساد دواعش الداخل”
وظهر في الفيديو المصّور كيف يتم التفاف السيارات للدور والذهاب من وراء المحطة وتعبئة الوقود، في ظل وجود الدورية التي تأخذ “الرشاوي” المالية منهم، بدلاً من أن تقوم بتنظيم الدور لذلك.
الائتلاف الوطني يصدر قرارات جديدة منها إلغاء لجنة الانتخابات
ويمتد الرتل لغاية مول أورانج على بعد مئات الأمتار من المحطة، كما أكد مصور التسجيل وقوفهم لساعات بانتظار دورهم.
وتعيش مناطق “نظام الأسد” أزمة محروقات خانقة، خصوصاً بعد ظهور البطاقة الذكية، التي حددت كميات تعبئة الوقود بليترات معدودة.
وقد هيمنت الأجهزة الأمنية التابعة لنظام الأسد على كل حاجات الناس أو “مفاصل الحياة” الأساسية عموماً، لتستغل الجهات الأمنية نهب الأهالي من خلال مناصبهم الممنوحة، والإثراء بشتى الطرق والوسائل.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
كما شاركت شرطة الأسد إلى جانب الميليشيات العسكرية التابعة له، في تعفيش وقمع المدن والبلدات المطالبة في الحرية على مدار سنوات الثورة السورية.
وعملت ميليشيات الأسد منذ الوصول للسلطة، لتغير دورها ومهامها من حماية الشعب إلى أجهزة فساد كبيرة، يكون طعامها الأهالي والسكان في مناطقه.