ذكر موقع “أثر برس” المقرب من النظام، يوم الإثنين، أن إحدى المراسلات الصحفيات السوريات تعرضت للسرقة أثناء عودتها إلى منزلها بعد إعداد تقرير حول زيادة حالات النشل في دمشق.
ووفقًا للتقرير، تركزت هذه الحوادث على استهداف النساء في معظم الأحيان، وتنفذها مجموعات من الشبان الذين يستخدمون دراجات نارية.
أنور مالك: عودة بشار الأسد تسيء إلى الدول العربية
وأوضح الموقع أن المراسلة فقدت محفظتها المالية من داخل حقيبتها دون أن تشعر بذلك، أثناء تواجدها في سرفيس مزدحم أثناء عودتها من تصوير تقريرها.
يشار إلى أن حوادث النشل تركز عادة على سرقة حقائب النساء، ولكن مؤخرًا زادت حوادث سرقة الهواتف المحمولة بسبب ارتفاع أسعارها في السوق.
وتتميز عمليات النشل بالهجوم المفاجئ على الضحايا لسرقة حقيبتهم أو هواتفهم، مما يتسبب في إصابات للضحايا.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على واتساب
وفي كثير من الأحيان، يتم تنفيذ هذه العمليات في وضح النهار. وعلى الرغم من رغبة الناس في مساعدة الضحايا، إلا أنهم يتجنبون التصدي للنشالين خوفًا من أن يكونوا مسلحين.
وقد أقرّ مصدر من مخفر في دمشق بزيادة حوادث النشل بشكل كبير مؤخرًا، حيث تستهدف معظمها الهواتف المحمولة بسبب قابليتها للبيع بأسعار مرتفعة في السوق.