نظّم عدد من الأهالي وقفة احتجاجية في مدينة القامشلي ضد ممارسات ميلشيات قسد الإرهابية بالتجنيد والاختطاف.
ونشرت صفحات محلية صورًا لعدد من الأهالي أمام مشفى (فرمان) بالحسكة طالبوا بإطلاق سراح أبنائهم بمنشورات باللغتين العربية والكردية.
وأكد الأهالي أن تجنيد الأطفال القصر في صفوف الميلشيات بات يزرع الرعب في صدور الأمهات، وأن أطفالهم لا يردون الحرب ويحبون البقاء في مدارسهم للتعلم، وان أصوات الرصاص تخيفهم بشدة”.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
كما تساءل الأهالي عبر اللافتات المرفوعة عن سبب صمت الأمم المتحدة ومكاتب حقوق الإنسان على ممارسات قسد.
وتأتي احتجاجات الأهالي بعد أن تم تجنيد أبنائهم قسرًا في صفوف مليشيات PYD – PKK ونقلهم إلى معسكرات في مدينة الحسكة بحسب صفحات محلية.
قسد تفض الاحتجاج:
وأكد ناشطون محليون أن ميلشيات الأسايش أغلقت الطرق المؤدية إلى مقر الأمم المتحدة في المدينة ومنعت الأهالي من إقامة الاحتجاج امام مبنى UN .
مما دفع الأهالي لإقامة الوقفة أمام مشفى فرمان القريب من UN قبل أن تعود قوات الأمن الداخلي( الأسايش) بفض التجمعات ومنع الصحفيين من التغطية.
الرئيس الإيراني يتهم واشنطن بصناعة داعش ويطالبها بالخروج من سورية
وتكشف هذه الوقفة زيف ادعاءات الإدارة الذاتية (قسد) في سنها قوانين تمنع التجنيد الإجباري خاصة للأطفال القصر، التي ترتقي لجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
ويعول التنظيم الإرهابي على الشبان والفتيات القاصرين لرفد معسكرات التدريب التي تعمل أغلبها تحت سلطت الأحزاب الانفصالية بشكل سري، حيث يهرب معظم الشبان من مناطق قسد خوفًا من سوقهم إلى حروبها، مما يجعل التنظيم بحاجة ماسة للعنصر البشري.