استهدفت الميليشيات الإيرانية مساء أمس القاعدة الجوية الأمريكية التابعة للتحالف الدولي في دير الزور مما أدى إلى أضرار بشرية ومادية.
وذكرت المصادر أن ميليشيات موالية لإيران استهدفت بالصواريخ قاعدة للقوات الأميركية في حقل العمر النفطي شرقي دير الزور.
وقالت القيادة المركزية الأمريكية: قواتنا ردت أمس على هجوم أدى لمقتل مقاول أمريكي وإصابة آخر وعدد من الجنود في سوريا
وأضافت هجومنا استهدف منشآت تابعة لجماعات مرتبطة بالحرس الثوري الإيراني وسنبقى في سوريا لضمان هزيمة تنظيم الدولة بما يعيد الأمن والاستقرار للمنطقة كلها.
إيران ترحب بتطبيع العلاقات بين السعودية ونظام الأسد
وذكر وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، أن الضربات استهدفت جماعات متحالفة مع الحرس الثوري الإيراني، وقال: نُفذت الضربات رداً على هجوم اليوم (الخميس)، وكذلك سلسلة من الهجمات في الآونة الأخيرة على قوات التحالف في سوريا نفذتها جماعات متحالفة مع الحرس الثوري الإيراني.
وتابع: تهدف هذه الضربات الدقيقة إلى حماية الأفراد الأميركيين والدفاع عنهم. واتخذت الولايات المتحدة إجراءات متناسبة تهدف إلى الحد من مخاطر التصعيد وتقليل الخسائر.
وأشار أوستن إلى أنه كما أوضح الرئيس بايدن، سنتخذ جميع الإجراءات اللازمة للدفاع عن شعبنا وسنرد دائماً في الوقت والمكان اللذين نختارهما. لن تضرب أي جماعة قواتنا دون عقاب.
وقُتِلَ وجرح عدة عناصر من المليشيات الإيرانية، إثر غارات فجر اليوم، استهدفت مواقع في مدن دير الزور والبوكمال والميادين، وفق ما أكدت شبكات محلية.
وقالت مواقع محلية إن طائرة مجهولة استهدفت مستودع ذخيرة تابع لمليشيا الحرس الثوري الإيراني قرب مبنى مركز نصر سابقا، بالإضافة لاستهداف موقع آخر في محيط شارع بور سعيد وسط مدينة دير الزور وسيارات الإسعاف تتجه للمكان.
واستهدفت الضربات مستودع أسلحة في حي هرابش بمدينة دير الزور، ما تسبب بانفجارات متتالية، كما استهدفت الغارات مواقع أخرى قرب مركز الحبوب ومواقع للمليشيات الإيرانية في بادية مدينة البوكمال قرب الحدود السورية العراقية.