كثفت روسيا ونظام الأسد من الهجمات الجوية والبرية على المناطق المحررة بريفي حلب وإدلب شمالي سوريا.
وأسفر القثف عن وقوع ضحايا بين المدنيين بحسب ما ذكرت وسائل إعلامية محلية.
وذكرت المصادر أن القصف اليوم الأحد أدى إلى استشهاد مدني جراء قصف ميليشيات الأسد بالمدفعية الثقيلة على بلدة الأبزمو في ريف حلب الغربي.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على واتساب
وشنت قوات الأسد هجوماً مدفعياً على بلدة كفرعويد في ريف إدلب الجنوبي، مما أدى إلى تدمير المنازل والبنية التحتية.
كما شن الطيران الحربي الروسي غارات جوية على بلدة الفطيرة جنوب إدلب، بالتزامن مع قصف مدفعي وصاروخي على القرى المجاورة.
اقرأ أيضاً: المجلس الإسلامي السوري يصدر بياناً بشأن الحراك في سورية
وتسببت الغارات بدمار كبير في المناطق المستهدفة، في حين كثفت ميليشيات الأسد من قصفها بالصواريخ والمدفعية على محور “الملاجة” جنوب إدلب.
يأتي هذا التصعيد في الوقت الذي تتواصل فيه الاشتباكات بين ميليشيا “قسد” من جهة، والعشائر العربية من جهة ثانية بأرياف دير الزور والحسكة وحلب، حيث نجحت الأخيرة بالسيطرة على مواقع ومقرات عديدة.