تواصل قوات الأسد تنفيذ اتفاقات التسوية في محافظة درعا، وذلك منذ بداية أيلول الجاري، لتدخل بلدة جديدة بريف درعا الغربي ضمن اتفاقات التسوية.
وقالت مصادر محلية: إن قوات عسكرية وأمنية تابعة لنظام الأسد والأجهزة الأمنية دخلت برفقة الشرطة العسكرية الروسية إلى بلدة تسيل في ريف درعا الغربي.
وأضافت المصادر أن قوات الأسد أنشأت مركزًا لتسوية أوضاع المطلوبين في مبنى المجلس البلدي في البلدة، الذي كان مقرًّا لجهاز المخابرات الجوية، وتم رفع علم نظام الأسد بجانب العلم الروسي.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
ويأتي دخول قوات الأسد إلى البلدة تنفيذًا للاتفاق الذي تم بين اللجان المركزية واللجنة الأمنية في مدينة درعا بإشراف روسي، الذي تم بموجبه إجراء عمليات تسوية وتسليم أسلحة وانتشار عسكري في درعا البلد، ثم في بلدات اليادودة والمزيريب وتل شهاب وطفس وداعل وإبطع، وعدد من قرى وبلدات حوض اليرموك غربي درعا.
استمرار التسويات في حوض اليرموك:
وتتابع قوات الأسد تنفيذ اتفاقات التسوية في منطقة حوض اليرموك، ودخلت اليوم الثلاثاء مجموعات عسكرية تابعة للنظام، إلى عدة بلدات في المنطقة، وبدأت بشن عمليات التفتيش في بلدتي الشجرة والقصير في منطقة حوض اليرموك بريف درعا الغربي، وذلك وفق الاتفاق الذي توصلت إليه اللجنة الأمنية مع وجهاء المنطقة، الأسبوع الفائت.
الجيش الوطني يقبض على خلية لتنظيم داعش مسؤولة عن التفجيرات في منطقة الباب
ومن المقرر أن تنسحب ميلشيات الفرقة الرابعة واللواء 16 من محافظة درعا يوم الأربعاء، وفق ماذكرت المصادر عقب سلسلة من عمليات التسوية التي جرت في المحافظة.
وأوضحت المصادر أنه سيجري انسحاب لجميع النقاط العسكرية المستحدثة مؤخرًا لقوات النظام في الريف الغربي لمحافظة درعا، لاسيّما النقاط العسكرية التي أُنشئت قبل نحو عام خلال أحداث مدينة طفس.