أقام الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة مؤتمراً صحفياً في اعزاز بريف حلب حول الأوضاع الكارثية في الشمال السوري نتيجة الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا وسورية.
وقال الأمين العام للائتلاف الوطني السوري هيثم رحمة: لقد اطلعنا على الواقع كما هو وتحركنا لنكون مع أهلنا في هذه الظروف العصيبة ونتابع عن قرب الواقع المأساوي وللوقوف على احتياجات الناس والقيام بالدور المنوط بنا حيال هذه الكارثة.
وأردف رحمة: فنحن هنا الآن لنكون مع أهلنا في محنتهم ولقد عاينا منذ وصولنا للمناطق المنكوبة حجم الكارثة التي أودت بحياة الآلاف من أهلنا وأحبائنا، وحيث وصل عدد الضحايا في عموم سورية إلى 3126 والجرحى قرابة 2950 إضافةً إلى تشريد عشرات الآلاف ممن يبيتون الآن في العراء.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على واتساب
وأشار إلى أن الضرر الأكبر جراء الزلزال حصل في الشمال السوري حيث هناك أكثر من أربعمئة بناء منهار بينما الأبنية التي تهدمت بشكل جزئي والآيلة للسقوط تجاوزت 1300 بناء وأن هناك حاجة ماسة في ما يتعلق بمواد الصحة والطبابة والخيام والوقود للآليات الثقيلة التي ترفع الأنقاض وتزيل الركام.
وأردف أن إرسال المعونات عن طريق نظام الأسد يعني ضياع هذه المساعدات وعدم وصولها لمحتاجيها فضلاً عن استخدام النظام لها في دعم جيشه وميليشياته التي تقتل الشعب السوري.
كما أنهم جهزوا قوائم جديدة بخصوص الاحتياجات الطبية والإغاثية وأرسلوها للمؤسسات الإغاثية والدولية المعنية، منوهاً إلى أن من قام بإعداد تلك القوائم مختصون في هذا المجال مشيداً بالدور الكبير الذي قام وما يزال يقوم به الدفاع المدني رغم إمكانياته المحدودة حيث أنقذت فرق الدفاع المدني المئات من تحت الأنقاض منوهاً إلى أن عمليات الإنقاذ على مدار الأيام الماضية كان مشرفاً.
وختم بالتشديد على دور الجيش الوطني في إنقاذ الأرواح مع الدفاع المدني وكذلك الأمر دور المجالس المحلية رغم إمكانياتهم المحدودة لاحتواء الكارثة على كل المستويات، كما لفت رحمة إلى النشاط الملحوظ والمشكور للمنظمات الإغاثية والمؤسسات الخدمية.