أثار وزير الخارجية التركي تشاووش أوغلو يوم أمس الخميس جدلاً واسعاً بعد حديثه عن لقاء وزير خارجية نظام الأسد فيصل المقداد خلال اجتماع دول عدم الانحياز في بلغراد.
ونقل موقع بي بي سي نيوز اليوم الجمعة ما دار بين وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو ونظيره بنظام الأسد فيصل المقداد خلال لقائهما في بلغراد وذلك وفق مصادر دبلوماسية بحسب وصف الموقع.
وقال الموقع نقلا عن مصادر ديبلوماسية: إن التصريحات التي تزامنت مع تداول أخبار عن نية أنقرة التحاور مع نظام الأسد، لا يعني أن تركيا غيرت سياستها تجاه سورية.
وقال أوغلو للمقداد إن العمليات العسكرية التركية العابرة للحدود في سوريا ليست ضد سيادة سوريا، بل هي لضمان وحدة وسلامة الأراضي السورية وفق المصادر.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
وكان أوغلو قد صرح يوم أمس الخميس أنه أجرى محادثة قصيرة مع وزير خارجية نظام الأسد على هامش اجتماع دول عدم الانحياز ببلغراد.
كما أطلق “أوغلو” تصريحات دعا فيها “المعارضة” السورية لإجراء مصالحة مع نظام الأسد.
وادت تصريحات أوغلو إلى ردود فعل غاضبة في المحرر كما خرجت مظاهرات في معظم المدن و البلدات في الشمال السوري رفضاً لهذه التصريحات.