وضحت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين(أنروا) أمس الأربعاء 9 فبراير الحالي حقيقة الأنباء المتداولة حول إيقافها لعمل عشرات الموظفين العاملين معها في سورية بعقود مؤقتة.
وكانت (مجموعة العمل من أجل فلسطيني سوريا) قد قالت الإثنين الماضي: “إن وكالة (أنروا) أنهت عشرات العقود المؤقتة لعمال وموظفين من فلسطيني سورية كانوا قد عُينوا منذ عام 2011، وذلك بسبب الأزمة المالية ونقص التمويل الذي تعاني منه الوكالة.”
اقرأ أيضاً: تحركات عسكرية تركية روسية في سراقب وهجوم على حميميم
ونفت الوكالة على لسان الناطق باسمها (سامي مشعشع) إنهاء عقود عشرات الموظفين، وذلك في تصريح قال فيه: “إن الوكالة لم تنهِ عقود أي من العمال والموظفين، بعقود مؤقتة من العاملين معها في سورية، والذين يصل عددهم إلى 567 عاملاً”.
مضيفًا أن ” هناك نظامًا في الوكالة يتعلق بالعمال والموظفين بعقود مؤقتة يقوم على أساس أن يعمل العامل أو الموظف لفترة ستة أشهر، ومن ثم يُعطى إجازة لمدة شهر، وبعد انتهاء الإجازة يعود للعمل، وهذا مايجري”.
الجدير بالذكر أن وكالة (الأنروا) كانت قد أعلنت في أيار العام الماضي تمديدها لخدمات العاملين المؤقتين لديها، بعد سعي من المدير العام للهيئة العامة للأنروا للاجئين الفلسطينين العرب(علي مصطفى).