تداولت العديد من صفحات ومواقع التواصل الاجتماعي صورةً لسيارة محترقة على أنها تعود (لوسيم يوسف).، مرفقةً بخبر ادعت فيه تعرض الداعية الإماراتي وسيم يوسف لأذى واحتراق سيارته في الإمارات حيث إقامته .
وقالت الصفحات في ادعائها: “إن وسيم يوسف تعرض أيضًا بإصابته لجروح بليغة نتيجة ذلك الاعتداء.” فما حقيقة هذا الخبر ؟ وهل تعرض وسيم يوسف لاعتداء أدى لاحتراق سيارته وإصابته ؟
اقرأ أيضاً: قريبًا المنتجات الإيرانية تغزو الأسواق السورية
#حبر_فاكت تابعت الخبر للتأكد من صحته، ومن خلال استخدام خاصية البحث العكسي، توصلت إلى أن السيارة لا تعود لوسيم يوسف، إنما نشرت في 13 نوفمبر/ تشرين الثاني من عام 2019 تحت عنوان :” وفاة طفلين مواطنين في احتراق مركبة في أبو ظبي “.
كما أنه لم يتم النشر في أي مصدر رسمي عن خبر تعرض الداعية الإماراتي وسيم يوسف لاعتداء، وبالتالي توصلت #حبر_فاكت إلى أن الخبر منفي ولا صحة له .