مثقفو بنش يدينون انتهاكات تحــ.رير الــ.شام

أصدر نخبة من المثقفين والنشطاء في مدينة بنش بريف إدلب اليوم الأحد بياناً شديد اللهجة حول الأوضاع الأمنية المتدهورة في المدينة، والتي تفاقمت جراء حملة الاعتقالات والمداهمات التي تنفذها “هيئة تحرير الشــ.ام” منذ ثلاثة أيام.

وأشار البيان إلى الاستباحة الأمنية المستمرة من قبل الهيئة، وأدان بشدة حادثة إطلاق النار على سيارة مدير المنطقة الوسطى من قبل أحد المتظاهرين، مؤكداً أن استخدام العنف والسلاح لا يمكن تبريره بأي حال من الأحوال.

كما أدان البيان حادثة الاعتداء على مخفر المدينة من قبل جهة مجهولة، داعياً إلى نشر الأدلة التي تثبت تورط أبناء المدينة في هذه الحادثة، بما في ذلك تسجيلات كاميرات المراقبة.

اقرأ أيضاً: اعتقال 3 شبان اعتدوا على العلم التركي شمال سورية

ودعا البيان إلى تشكيل لجنة قضائية حيادية تتألف من أشخاص معروفين بالإنصاف للتحقيق في الحادثة وجمع الأدلة والشهادات، ونشر نتائج التحقيق ومحاسبة المتورطين.

وطالب البيان “هيئة تحــ.رير الشــ.ام” وجهاز الأمن العام بسحب عناصرهم من المدينة والإفراج عن المتظاهرين السلميين الذين تم اعتقالهم بطرق غير إنسانية، مؤكداً على حق الناس في التظاهر السلمي للمطالبة بحقوقهم والإصلاح.

وأكدت مصادر محلية أن حجة الهيئة في اقتحام المدينة كانت الاعتداء على مخفر الشرطة، إلا أن الفعاليات الشعبية المنظمة للاحتجاجات نفت مسؤوليتها عن هذا الاعتداء، ودعت إلى كشف هوية الفاعلين الحقيقيين ومحاسبتهم.

وفي ظل استمرار الأجهزة الأمنية التابعة للهيئة في استباحة المدينة، دعا النشطاء إلى إنهاء هذه الممارسات القمعية التي تهدف إلى كسر شوكة الحراك الشعبي، مؤكدين على ضرورة حماية مؤسسات المدينة كمهمة جماعية.

 

أخبار سورياإدلبانتهاكات بنشبنشتحرير الشامسوريامدينة بنشناشطون سوريون