أكد مركز جسور للدراسات في تقرير نشره اليوم الجمعة أن خريطة النفوذ العسكري في سورية لم تتغير حتى نهاية عام 2021 وذلك منذ نهاية شباط 2020.
وبحسب التقرير فإن اتفاق مارس 2020 بين تركيا وروسيا خلق أطول فترة شهدت فيها الخريطة السورية استقراراً نسبياً بين الفاعلين المحليين.
وقال المركز إن الخريطة بقيت ثابتة، وذلك في مناطق سيطرة كل من المعارضة السورية و ميلشيا قسد ونظام الأسد.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
وأصدر المركز خريطة للسيطرة العسكرية في سورية بالتعاون مع “منصة إنفورماجين لتحليل البيانات فكانت نسب السيطرة في سورية على الشكل التالي
تسيطر فصائل الثوار (المعارضة) على 10.98 بالمئة من الجغرافيا السورية، وذلك في مناطق إدلب وريف حلب، وريفي الرقة والحسكة.
ويسيطر نظام الأسد على 63.38 بالمئة من الجغرافيا السورية، في الساحل وحلب والعاصمة دمشق ودرعا، ومحافظات الوسط.
فصائل الثوار تصد محاولة تسلل لقوات الأسد بريف اللاذقية
أما ميلشيا قسد تسيطر على نحو 25.64 بالمئة من الجغرافيا السورية، وتشمل أجزاء من دير الزور، والرقة والحسكة وريف حلب.
وبحسب التقرير فإن التزام النظام وفصائل المعارضة بوقف إطلاق النار في إطار مذكرة موسكو التي تم توقيعها بين تركيا وروسيا أدى إلى عدم تغير خريطة السيطرة.