كشف مركز دراسات عن أعداد القواعد العسكرية الأجنبية في سورية، التي تقيمها عدد من الدول على الأراضي السورية.
ونشر مركز (جسور للدراسات) يوم أمس الخميس دراسة مشتركة مع منصة (إنفورماجين) كشف فيها عن أعداد القواعد العسكرية الأجنبية ومواقعها.
وتشمل القواعد العسكرية قواعد كل من (إيران، روسيا، تركيا، التحالف الدولي)، وبلغ عدد القواعد 514 قاعدة ونقطة عسكرية في سورية.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
وقسم المركز الوجود الأجنبي في سورية إلى 6 تصنيفات، هي قواعد عمليات، وقواعد عسكرية، وقواعد أمنية، ونقاط عسكرية، ونقاط لوجستية، ونقاط مراقبة.
وبحسب الدراسة فإن القواعد العسكرية بلغ عددها 108، وقواعد البيانات 25، والقواعد الأمنية 2، والنقاط العسكرية 313، والنقاط اللوجستية 22، ونقاط المراقبة 18.
تقسيم القواعد على القوات الأجنبية في سورية
ووفق الدراسة فإن التحالف الدولي لديه 28 موقعًا في سورية، موزعة على 3 محافظات، (الحسكة، دير الزور، حمص).
اقرأ أيضاً: عبد الحكيم قطيفان يوجه رسالة لأهالي درعا ويحثهم على الثبات
وروسيا تمتلك 90 موقعًا ضمن 13 محافظة، (إدلب، حلب، حماة، اللاذقية، طرطوس، حمص، ودمشق، ريف دمشق، ودير الزور، الحسكة، الرقة، السويداء، القنيطرة).
أما تركيا فلديها 119 موقعًا في 6 محافظات، هي إدلب 45 موقعًا، وحلب 57 موقعًا، وحماة موقع واحد، واللاذقية موقعين، والرقة فيها 10 مواقع، والحسكة 4 مواقع.
وأما إيران فتمتلك أكبر وجود لعدد النقاط والقواعد على الأراضي السورية، ولها 277 موقعًا عسكريًا، تتوزع على 12 محافظة (دمشق وريفها، حلب، درعا، دير الزور، إدلب، القنيطرة، حمص، حماة، اللاذقية، السويداء).
ووفق الدراسة فإن محافظة حلب تضم أكبر انتشار عسكري أجنبي، وفيها 121 قاعدة، ثم محافظة إدلب بـ 71 موقعًا، ودرعا 57 موقعًا.
يذكر أن أول تدخل عسكري أجنبي في سورية كان في العام 2013حين دخلت ميلشيا حزب الله اللبناني في الحرب مع نظام الأسد ضد أهالي حمص في معركة القصير، التي شهدت أول عملية تهجير وتغيير ديموغرافي في الثورة السورية.