كشف مصدر روسي عن عدم وجود عملية عسكرية لنظام الأسد في إدلب خلال الفترة الحالية.
وبحسب مراسل قناة روسيا اليوم فإن شن عملية عسكرية في إدلب في الفترة الحالية أمر مستبعد بسبب وجود الجيش التركي فيها.
وكتب المراسل سرجون هدايه في تغريدات له على تويتر: لا عملية عسكرية حالياً في إدلب، والوضع هناك دقيق جدّاً، العمل العسكري يعني مواجهة مباشِرة مع الجيش التركي ونزوح عدد كبير من السكان.
اقرأ أيضاً: غضب في اللاذقية بعد وصول الجدار التركي إلى أم الطنافس
وأضاف أن العملية السياسية على طاولة أستانا تشهد جموداً، كما أن موقف المبعوث الأممي غير بيدرسون غير بنّاء حيث إنه يتدخل في العملية في حين أن القرار الأممي 2254 يتحدث عن تسيير العمل.
وتابع أن الجانب التركي أبلغ الروسي رفضه القاطع لفتح معبر اليعربية مع العراق، ومقترح توسيع التفويض يحمل أبعاداً سياسية؛ لأن الجانبين الأمريكي والتركي يستخدمان المعابر بقرار أممي أو من دونه.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
وبما يرتبط بباب الهوى قال هدايه: من المتوقع أن يتم التوصل لصيغة وسطية لاحقاً بتمديد التفويض الحالي لمعبر باب الهوى فقط لمدة ستة أشهر أو سنة من دون توسيعه.
وذلك كبادرة حسن نية تجاه واشنطن، مقابل استثناءات في قانون قيصر ورفع العقوبات عن بعض الشركات الروسية كي تستطيع العمل شرق الفرات حسب سرجون هدايه.
وخلال الأيام الماضية شنت قوات الأسد هجمات عديدة على مناطق متفرقة من ريف إدلب لا سيما منطقة جبل الزاوية.
ويرى محللون سياسيون أن التصعيد الروسي في إدلب لا يهدف إلى شن عملية عسكرية بهدف السيطرة على مناطق جديدة بل هو عبارة عن ضغط سياسي قبيل انطلاق محادثات أستانا السياسية.