قُطع الاتصال مع عائلة سورية كانت تقيم في مخيم الركبان، أثناء محاولتها الهروب من المخيم، خلال الساعات الماضية، وذلك في المثلث الحدودي بين سورية والعراق والأردن الممتد إلى ريف الرقة الخاضع لسيطرة ميلشيا قسد”.
ونقلت شبكة (عين الفرات) عن مصدر مطلع قوله: ” إن عائلة شتيوي من أهالي ريف حماة توجهت من الركبان مع مهربي البشر إلى مناطق التي تسيطر عليها ميلشيا قسد عبر بادية الحماد شرق حمص، لينقطع الاتصال بهم قرب منطقة الآراك الخاضعة لسيطرة الحرس الثوري الإيراني.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
كما انقطع الاتصال بالمهربين أيضًا، في ظل معلومات عن اعتقال العائلة من قبل دورية للحرس الثوري.
وتضم العائلة طفلين دون السابعة والأب والأم وشابة في السادسة عشرة برفقتهم شخصين مهربين.
قسد تعتقل معلمين في دير الزور بتهمة التحريض عليها
يشار إلى أنَّ نازحي مخيم الركبان يواجهون ظروفًا معيشية صعبة نتيجة حصار ميلشيا نظام الأسد والميلشيات الإيرانية بدعم روسي للمخيم منذ أكثر من عامين بغية الضغط على الأهالي للخضوع للتسوية وإفراغ المخيم، وهو ما يرفضه الأهالي عقب رؤيتهم لمصير الخارجين من المخيم نحو مناطق سيطرة النظام.