معتقل سابق يواجه خطر الترحيل من الدنمارك إلى مناطق الأسد

أفادت مصادر إعلامية بأن السلطات الدنماركية تنوي ترحيل معتقل سوري سابق إلى مناطق سيطرة نظام الأسد في سورية.

وقالت المصادر إن الترحيل كان بحجة أنها باتت آمنة ويمكن العودة إليها.

وقالت الشابة السورية إسراء راعي البلها: إن السلطات في الدنمارك سترحل والدها إلى سوريا على الرغم من أنه تعرّض للتعذيب في سجون نظام الأسد.

وأشارت إلى أن والدها كان قد فقد اثنين من أصابعه بسبب التعذيب في معتقلات الأسد، مشيرة إلى أن السلطات الدنماركية تعتقد أن سوريا آمنة، في الوقت الذي لا يزال فيه الجلّادون أنفسهم في السلطة.

ولم تُثمر محاولته لاستئناف الحكم، ففي نهاية كانون الثاني/ يناير الماضي تلقّى تأكيداً بأنه ليس لديه إذن بالبقاء في الدنمارك حسب المصادر.

وتسببت قضيته في جرّ إسراء البالغة من العمر 18 عاماً ووالدتها نحو مصيره، ولا سيما أنهما وصلتا للدنمارك في عام 2016 من خلال عملية لمّ شمل الأسرة، وبالتالي فإن تصريح إقامتهما يعتمد على تصريح محمد ماهر.

وذكر موقع الأورينت أن الأم وابنتها تقدمتا بطلب للحصول على اللجوء، على أمل أنهما بهذه الطريقة يمكنهما استعادة تصريح إقامتهما، وفي نفس الوقت، يمكن إعادة فتح قضية الأب لكن الأمر يتطلب الكثير من الجهد والوقت.