أعلن نائب المندوب الأمريكي الدائم لدى الأمم المتحدة(جيفري دي لاورينتيس) خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي، يوم أمس الأربعاء، أن واشنطن متمسكة لزيادة المساعدات الإنسانية وتدعم كافة الإمكانيات لإيصالها إلى سورية، عبر منفذ باب الهوى على الحدود مع تركيا.
وذكر المندوب أن “الولايات المتحدة تدعم كافة الإمكانيات لنقل المساعدات إلى السوريين الذين يحتاجون إليها”، وقال: “نحن متمسكون بزيادة المساعدات من خلال آلية نقل المساعدات عبر الحدود، وعبر خطوط التماس أيضًا”.
بدوره، لفت وكيل أمين عام الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، مارتن غريفيث، إلى أن “العمليات الإنسانية العابرة للحدود عبر باب الهوى تظل الطريقة الأكثر كفاءة وتوقعًا للوصول إلى ملايين الأشخاص المحتاجين في سورية”.
اقرأ أيضاً: روسيا تكشف خطة أمريكية لتقسيم سورية
حاجة السوريين إلى المساعدات أكبر من أي وقت:
وشدد المسؤول الأممي في إفادة أمام جلسة لمجلس الأمن الدولي، انعقدت بالمقر الدائم للمنظمة الدولية في نيويورك، على أن الاحتياجات الإنسانية في سورية أكبر مما كانت عليه في أي وقت مضى منذ بدء الحرب في 2011″.
مشيرًا إلى أنه “يحتاج ما يقدر بنحو 13.4 مليون شخص في جميع أنحاء سورية إلى مساعدات إنسانية، وهذه زيادة بنسبة 21% مقارنة بالعام السابق والأعلى منذ عام 2017″، ولفت إلى أن “الاحتياجات الإنسانية تفوق بشكل مأساوي الموارد المتاحة في خطة الأمم المتحدة الإنسانية التي تبلغ قيمتها 4.2 مليار دولار، حيث تم تمويل 27% فقط من إجمالي المبلغ المطلوب”.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
وحذر بقوله: “حتى لو زاد هذا الإجمالي في الأشهر المقبلة ، من خلال استجابة وكرم المانحين، فإن التمويل لن يواكب الاحتياجات المتزايدة للسوريين”.
وفي التاسع من يوليو الماضي، تبنى مجلس الأمن الدولي قرارًا توافقيًا حول الإبقاء على معبر باب الهوى لنقل المساعدات عبر الحدود لمدة سنة واحدة بشرط تقديم الأمين العام للأمم المتحدة تقريرًا عن عمل الآلية بعد 6 أشهر.