قال منسقو استجابة سورية: إن برنامج الأغذية العالمي WFP التابع للأمم المتحدة سيقوم بإدخال مساعدات إنسانية عبر خطوط التماس مع نظام الأسد إلى مناطق الشمال السوري.
وأضاف الفريق في بيان له اليوم الإثنين أنه من المستغرب إصرار الوكالات الدولية الإنسانية على دخول المساعدات الإنسانية عبر خطوط التماس والتي لا يمكنها أن تكون بديلا عن المساعدات عبر الحدود.
في استمرار لحالات الغرق.. وفاة طفل غرقاً ببركة ماء جنوب إدلب
وأشار أنه مع ذلك تصر الوكالات على التساهل الواضح مع نظام الأسد وروسيا، إضافة إلى تساهل واضح من الجهات المسيطرة لدخول هذه المساعدات.
وأكد الفريق أنها غير كافية ولا تستحق عناء دخولها والواجب منعها لمنع روسيا من احتكار القرار الانساني في سورية، علماً أن الجانب الروسي يستعد حالياً لاستخدام حق النقض لمنع دخول هذه المساعدات أو التجديد للقرار القديم.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هناِ
وشدد الفريق على أهمية استمرار دخول المساعدات الإنسانية عبر الحدود إلى مناطق الشمال السوري، بعيداً عن خطوط التماس مع نظام الأسد للعديد من الأسباب.
ومن تلك الأسباب ذكر الفريق أنه مماطلة نظام الأسد في تسهيل وصول المساعدات وعدم شموليتها للاحتياجات الإنسانية المتزايدة في المنطقة حيث تعتبر هذه القافلة هي الرابعة منذ بدء تطبيق القرار الأممي 2585 /2021 ولا يمكن مقارنتها بالمساعدات القادمة عبر الحدود والتي تجاوزت حتى 16 أيار أكثر من 12000 شاحنة.
ولفت إلى أنه يكرر تحذيراته من خطورة إغلاق المعابر الحدودية مع تركيا وذلك بسبب الأوضاع الإنسانية في المنطقة وما يترتب عليها من ارتفاع كبير في أسعار المواد والسلع الغذائية.