يحاول نظام الأسد حشد شيوخ العشائر والعشائر السورية لدعمه في الانتخابات التي يستعد رأس النظام لخوضها منتصف العام الجاري.
وبحسب المصادر، فإنه انطلق يوم أمس الإثنين ملتقى العشائر والقبائل الداعمة لرأس نظام الأسد، وذلك قبيل بدء الانتخابات التي يروج لها نظام الأسد.
ووفق مانقلته المصادر، فإن شيوخ العشائر الذين حضروا الملتقى أكدوا في البيان الختامي وقوفهم مع الجيش بقيادة رأس النظام بشار الأسد.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
وأكدوا أن العشائر تنتمي للوطن وتتمسك بوحدته، وتقف خلف ما أسموه بجيش الوطن (قوات الأسد).
وادعى ممثلو العشائر الحضور أنهم مؤمنون بقيادة رأس نطام الأسد الوحيدة القادرة على الوصول بسورية إلى بر الأمان حسب زعمهم.
في حين قال محافظ دير الزور التابع لنظام الأسد (فاضل نجار) : إن انعقاد هذا المؤتمر هو دعما للاستحقاق الدستوري القادم وفق مانقلته مصادر موالية.
الجدير بالذكر أن نظام الأسد يحاول منذ انطلاق الثورة السورية على جذب واستقطاب العشائر السورية إلى صفه في حربه ضد الشعب السوري.
اقرأ أيضاً: أعراض كورونا غريبة تدفع مدير أشهر سلاسل المطاعم العالمية إلى الانتحار
وقد وقفت الكثير من العشائر السورية ضد نظام الأسد وحاربته، وقد خسرت العشائر في الحرب مع نظام الأسد من أبنائها، إضافة إلى تهجيرهم كباقي مكونات الشعب السوري.
يذكر أن نظام الأسد يروج للانتخابات الرئاسية القادمة، إلا أنه لم يعلن حتى اليوم بشكل رسمي ترشحه للانتخابات القادمة، إلا أن موالوه بدأو بالترويج له كمرشح للانتخابات.
بدورها أعلنت العديد من الدول الأوروبية والعربية والولايات المتحدة عن رفضها لتلك الانتخابات المخالفة لقرارات مجلس الأمن الدولي وللعملية السياسية التي ترعاها الأمم المتحدة.