بدأت حكومة الأسد في إعداد دراسة لرفع أسعار الكهرباء في البلاد، وفقًا لمصادر مطلعة.
ومن المتوقع أن تتضمن هذه الدراسة زيادة بمعدل 200% في أسعار الكهرباء للشرائح الثلاث الأولى، والتي تعتبر “مدعومة”.
وبحسب موقع “أثر برس”، من الممكن أن تتراوح فاتورة الكهرباء للشرائح المدعومة بين أربعة آلاف وحوالي 45 ألف ليرة سورية.
وسيتم رفع سعر الكيلو واط في الشريحة الأولى من ليرتين إلى ست ليرات، في حين سيرتفع في الشريحة الثانية إلى 18 ليرة، وفي الشريحة الثالثة إلى 66 ليرة.
ووفقًا للتفاصيل، ستحدد كمية الاستهلاك المسموح بها لكل شريحة، حيث لن تتجاوز الشريحة الأولى 600 كيلو واط، في حين ستصل الشريحة الثانية إلى ألف كيلو واط ساعة، والشريحة الثالثة إلى حوالي 1500 كيلو واط.
بالإضافة إلى ذلك، تم تقدير رفع سعر الكيلو واط للشريحة الرابعة (أكثر من 1500 كيلو واط) إلى 810 ليرة على الأقل، وهو ما يقترب من تكلفة الإنتاج التي تبلغ ألف ليرة للكيلو واط.
ومن المتوقع أن تصل فاتورة الكهرباء للمنازل التي تتجاوز استهلاكها ألفي كيلو واط إلى حوالي 450 ألف ليرة، مما يعادل ثلاثة أضعاف راتب الموظف الحكومي في الوقت الحالي.
تهدف هذه الزيادة في أسعار الكهرباء إلى تخفيف العبء على الموازنة الحكومية، وتحسين استدامة قطاع الكهرباء في البلاد. ومع ذلك بحسب ما زعمت مصادر موالية.