حذر وزير الشؤون الاجتماعية في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، هكتور حجار، من تصاعد المخاطر الأمنية في لبنان نتيجة للوجود السوري.
وأشار إلى أن 85% من الجرائم يرتكبها سوريون، و40% من الموقوفين لدى الأجهزة الأمنية لديهم جنسية سورية.
وأثناء مشاركته في ندوة حوارية في باريس، أكد حجار أن تواجد السوريين في لبنان يضع ضغطًا كبيرًا على البنية التحتية، والخدمات، والفرص العمل، بالإضافة إلى الضغط المالي على الدولة نتيجة للإنفاق على اللجوء.
تابعونا على صفحتنا الجديدة في فيسبوك من خلال الرابط هنـــــــــــــــــــــــا
وأوضح حجار أن تكلفة اللجوء المباشر على لبنان تقدر بحوالي 1.5 مليار دولار سنويًا وفقًا لتقديرات البنك الدولي، بينما تصل التكلفة غير المباشرة إلى ثلاثة مليارات دولار، مما يجعل المجموع يبلغ 4.5 مليار دولار سنويًا.
اقرأ أيضاً: تحضيرات تركية لعملية عسكرية كبرى
وأكد الوزير اللبناني أن المسؤولية في قضية اللجوء تقع على عاتق المجتمع الدولي، مشيرًا إلى ضرورة دعم لبنان في جهوده لدمج وتوطين اللاجئين بدلاً من تهريبهم أو ترحيلهم بطرق غير شرعية.
وفي ختام كلمته، حذر حجار من أن استقرار أوروبا يتأثر باستقرار لبنان، مطالبًا صناع القرار الأوروبي بالتعامل مع لبنان باعتباره مركزًا للهجرة غير الشرعية، وضرورة التصدي لهذا التحدي.