أكد المتحدث باسم وفد المعارضة السورية إلى أستانة “أيمن العاسمي”، اليوم الثلاثاء، أن الجولة الجديدة التي ستحصل في أستانة، ستكون “مفصلية” وذلك بهدف تحقيق التقدم الملموس السياسي والذي نسعى له وخاصةً اللجنة الدستورية.
وأضاف العاسمي في تصريح له لوكالة الأناضول التركية أن أستانا هو مسارٌ كباقي المسارات السياسية وللمعارضة السورية كيانها ووجودها فيه كم في كل المسارات.
وأوضح العاسمي أن هذا المسار وبعد 16 جلسة ولم نشهد في هذه الجلسات نهائياً نتائج إيجابية ملموسة واضحة وظاهرة، بل كانت ميليشيا نظام الأسد تقصف الأهالي وترتكب الجرائم في مناطق المعارضة.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
وأشار العاسمي إلى أنه لو كان هناك ضغط عليه في السابق لكان قد أوقف أقلها قبل الجلسات وخلالها وبعدها، ولكن نحن لا نعرف حتى الآن، هل سيكون هناك نتائج أفضل من السابق، إلا أن المعطيات الجديدة والموجودة توضح أنه لا يمكن أن يكون هناك شيء يمكن التعويل عليه.
وتابع أن ما قام بإنجازه هو في الحقيقة اللجنة الدستورية والتي لا نتائج لها حتى الآن، وكلها تسويف من نظام الأسد، النقطة الأساسية التي أنجزها هذا المسار لم تشكل فارقاً في الحل.
مشيراً إلى أن الأجندة واضحة أبرزها قضية التهدئة وهي أساسية، مع استمرار الخروقات من نظام الأسد والمليشيات الإيرانية الداعمة له مع روسيا التي توفر أسلحة نوعية وتقوم بتحديد الاحداثيات، وقصف الميليشيات الإيرانية على الأرض.
رئيس الائتلاف يعلق على حادثة عزل نصر الحريري من هيئة التفاوض
وشدد العاسمي على أن الأجندة الأساسية هي التهدئة والمليشيات المنفصلة “قسد” التي تنتشر في شمال سورية وخاصة تل رفعت ومناطق شرق الفرات هي أساس الجولة.
وقال: إنها جولة مفصلية، نتيجة لوجود تململ دولي واضح وذلك في مسار تضييع الوقت من قبل إيران وروسيا، لذلك يجب أن يتحقق شيء في الجولة ليبقى المسار موجوداً.
وأكمل: “بعد كل الجولات السابقة التي لم تحقق نتائج، لا توجد أي آمال، ونعول على الجانب التركي الذي يقف إلى جانب الشعب والمعارضة السورية”، وجميع الاجتماعات والمباحثات السابقة بصيغة أستانة قد خرجت بشروط مشابهة مفادها أن يتم محاسبة الجماعات الإرهابية مع وحدة للأراضي السورية واستقلالها.
يذكر أن مسار أستانا انطلق منذ عام 2017 في العاصمة الكازاخستانية “أستانة” وذلك تحت اشراف تركيا وروسيا وإيران.