أجرى وزير الخارجية التركي أحمد تشاووش أوغلو مؤتمراً صحفياً مع نظيره المصري ضمن زيارة يقوم بها من أجل تمهيد الطريق لتطبيع العلاقات بين البلدين.
وقال وزير الخارجية التركي: الرئيسان المصري والتركي تعهدا خلال لقائهما بالدوحة بتطوير العلاقات.
وأضاف مصر دولة مهمة في حوض المتوسط ونولي أهمية بالغة لدورها في قضايا المنطقة.
مظاهرات مستمرة وبيان للائتلاف بمناسبة ذكرى الثورة
ونوه: سنبذل قصارى جهدنا من أجل التطبيع الكامل للعلاقات وعدم العودة للوراء وسيكون هناك تعاون أكبر بين أنقرة والقاهرة خلال الفترة المقبلة وسنعمل على إعادة تبادل السفراء مع مصر خلال الفترة المقبلة.
وتابع: ناقشنا التعاون في قضايا الاقتصاد والطاقة والمجال العسكري.
من جهته قال وزير الخارجية المصري سامح شكري: العلاقات الاقتصادية بين مصر وتركيا لها مكانة مهمة رغم الفتور الذي مر بالعلاقات الثنائية وهناك رغبة لتطوير العلاقات واستعادة زخمها على كل المستويات السياسية والاقتصادية.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على واتساب
وأشار إلى أن استعادة زخم العلاقة مع تركيا ستؤدي لزيادة وجود رجال الأعمال من الجانبين وتطوير نشاطهم.
وتابع: بحثنا الأوضاع الإقليمية المتصلة بفلسطين وسوريا وليبيا والعراق والاتفاق الإيراني السعودي وكل المجالات مفتوحة في إطار الإرادة المشتركة لتنمية العلاقات وتطويرها.
وتعد الزيارة وهي الأولى من نوعها لوزير خارجية تركي إلى القاهرة منذ 11 عاما، تأكيدا لتوصل الجانبين إلى فتح صفحة جديدة بالعلاقة بينهما، بعد خصومة دامت سنوات.
وفي 27 شباط/ فبراير الماضي، أجرى شكري زيارة تعزية وتضامن إلى تركيا عقب كارثة الزلزال، والتقى تشاووش أوغلو.