كشفت وكالة الأناضول التركية عن انتهاء الاجتماع الأمني في تركيا الذي عقد اليوم السبت في قصر “دولمة بهشتة” في مدينة إسطنبول، برئاسة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وبمشاركة عدد من الوزراء وكبار المسؤولين الأمنيين.
وذكرت الوكالة أنه شارك في الاجتماع وزراء الخارجية هاكان فيدان، والداخلية علي يرلي كايا، والدفاع يشار غولر ورئيس هيئة أركان الجيش متين غوراك، ورئيس جهاز الاستخبارات إبراهيم قالن، ورئيس دائرة الاتصال في الرئاسة التركية فخر الدين ألطون، وكبير مستشاري الرئيس للسياسات الخارجية والأمن، عاكف تشاغطاي قليج.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على واتساب
وتناول الاجتماع الأمني تناول الهجوم الذي تعرضت له القوات التركية يوم أمس الجمعة شمال العراق، والخطوات المتخذة والمقرر اتخاذها في إطار مكافحة الإرهاب وفق ما ذكرت وكالة الأناضول التركية.
وجرى خلال الاجتماع تقييم استراتيجيات مكافحة الإرهاب بصورة شاملة، وتم التأكيد على أنه كلما جرى تضييق الخناق على حزب العمال الكردستاني في سورية والعراق اكتسبت محاولات إعادة تمكينه وتنشيطه زخماً.
اقرأ أيضاً: الصحة العالمية تكمل أول مهمة طبية لها في إدلب خلال هذا العام
وذكرت وكالة الأناضول التركية أهمية مواصلة الكفاح حتى القضاء على آخر إرهابي ولغاية تجفيف مستنقعات الإرهاب كاملة في العراق وسورية”.
وشددت الرئاسة التركية في بيان عقب الاجتماع على أن أنقرة لن تسمح بشكل قاطع بإنشاء “إرهابستان” على الحدود الجنوبية مهما كانت الأسباب والحجج.
وأيضاً أكدت أن تركيا تواصل مكافحة تنظيم “PKK/ YPG/ KJK” وداعميه في إطار استراتيجية منع التهديدات ضدها والقضاء عليها في منبعها.
وأشارت إلى أن حزب العمال الكردستاني “الذي أوشك على الزوال داخل تركيا، تكبد خسائر فادحة نتيجة العمليات التركية الناجحة خارج الحدود”.