قالت مصادر محلية: إن دفعة من الشبان من أبناء درعا يتجهزون للسفر إلى روسيا خلال الأيام القليلة القادمة، للعمل هناك بشكل مدني، حسب زعم مسؤولي التسجيل.
وكشف (تجمع أحرار حوران) في وقت سابق عن عمليات تجنيد روسية في منطقة درعا، وقد سجل فيها عدد من أبناء المحافظة وفق عقود عمل للسفر إلى روسيا والعمل بصفة حراس منشآت نفطية.
إلا أن المخفي من العقد هو سفرهم ليكونوا مرتزقة، وبعد وصولهم إلى روسيا يتم توزيعهم إلى دول ومناطق مجاورة لروسيا من بينها أرمينيا.
ونقل الموقع عن مصدر قوله: “إن المجموعة الأولى قد اكتملت وهي تستعد حاليًا للسفر إلى روسيا وفق عقود سيتم توقيعها في المطار قبيل مغادرتهم سورية ويتم نقلهم إلى أرمينيا أو مناطق غيرها تعدُّ مناطق نفوذ وتدخل روسي.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
وأشار إلى أن مغادرتهم ستتم بعد جمع أول دفعة خلال مدة 25 يومًا من تقديم طلبات السفر، وحينها تكون احتمالية القبول أو الرفض لتلك الطلبات بناءً على التقرير الطبي المقدم من الأشخاص المسجلين.
ووفق المصدر، فإن الشخص الذي يريد التسجيل عليه دفع مبلغ بقيمة 100 ألف ليرة سورية، ولم يذكر المصدر سبب دفع المبلغ هذا من قبل الراغبين بالتسجيل للعمل كمرتزقة.
اقرأ أيضاً: سعر الليرة السورية والتركية مقابل الدولار ليوم الإثنين 5-7-2021
ونوه المصدر إلى أن جميع الأشخاص الذين قدموا إلى التسجيل هم من الموالين لنظام الأسد، والموظفين في مؤسساته واتخذوا موقفًا حيارديًا من الثورة السورية.
لافتًا إلى أن كتائب البعث في محافظة درعا هي من تشرف على تجنيد الشبان كمرتزقة لمصلحة روسيا، وخلال الأشهر الماضية خرجت من درعا عدة دفعات مرتزقة إلى عدة دول، بينها ليبيا وفنزويلا.