أبو الغيط يرحب بعودة الأسد إلى الجامعة العربية وقطر ثابتة على موقفها

رحب الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط باستئناف مشاركة سورية في اجتماعات جامعة الدول العربية ونأمل أن تمثل عودتها مقدمة لإنهاء الأزمة فيها.

وقال الأمين العام لجامعة الدول العربية: أرحب بالوزير المقداد وأتمنى أن تكون استعادة سورية لمقعدها مقدمة لاستعادة دورها.

السلطات السعودية تضبط 1.4 مليون حبة كبتاغون

وأضاف أن سورية دولة لها إسهام حضاري بارز في المنطقة على مر التاريخ وهي دولة مؤسسة للجامعة و نتطلع جميعاً لتعزيز دورها وحضورها.

بدوره أعلن وزير الخارجية السعودي عن انتهاء الجلسة الافتتاحية لاجتماع وزراء الخارجية العرب التحضيري للقمة العربية في جدة وبدء الاجتماع المغلق.

وقال وزير الخارجية والمغتربين في نظام الأسد فيصل المقداد في تصريح صحفي: نعمل سوية مع أشقائنا العرب، وكل العرب يرحبون بالدور السوري وليس هناك خلافات حول القضايا المتعلقة بسورية.

لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على واتساب  اضغط هنا

وأضاف أن كافة المشاريع والقوانين المطروحة خلال الاجتماع عكست وجهات نظرنا لتجاوز الأزمة واحترام الدور الذي تقوم به سورية على المستويين الإقليمي والدولي.

قطر ثابتة على موقفها

وقال وزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني: إن الحل الوحيد لتطبيع العلاقات مع النظام السوري هو إيجاد حل شامل وعادل يرضي الشعب السوري، فالمشكلة ليست بين قطر والنظام، وإنما بين النظام وشعب عانى من ويلات الحرب على مدار الـ12 سنة الأخيرة. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مع وزيرة الخارجية الألمانية، اليوم الأربعاء، في العاصمة الدوحة.

وأضاف أن بلاده أوضحت موقفها منذ اتخاذ القرار بعودة النظام السوري إلى الجامعة العربية، بأن قطر لا تريد الخروج عن الإجماع العربي حول هذا الموضوع، لكن يُترك لكل دولة قرارها السيادي في تطبيع العلاقات الثنائية.

وتابع أن الحل الوحيد لتطبيع قطر مع النظام السوري، هو إيجاد حل عادل وشامل للمسألة في سوريا، مشيراً إلى أن هنالك عمل عربي مشترك لتأمين عودة آمنة للاجئين وإيجاد حل سياسي وفق قرارات الأمم المتحدة 2254.

وأردف طبعاً كما ذكرت، كان هناك تنسيق بين دول مجلس التعاون إضافة إلى مصر والمملكة الأردنية والعراق، وتباينت المواقف ليس حول الأهداف ولكن حول المنهجية للوصول إلى هذه الأهداف وهذا شيء طبيعي ولكن ندعم أن يكون هناك عمل بناء لتحقيق هذه الأهداف وأن تسهم أي خطوة تطبيع مع النظام في تحقيق مثل هذا الهدف.

وكانت الجامعة العربية قد وافقت على قبول نظام الأسد في الجامعة العربية وذلك بعد تصويت عربي على عودته مما أثار سخطاً عربياً بسبب تجاهل الجامعة لجرائم نظام الأسد بحق السوريين.

الرياضالسعوديةالقمة العربيةالنظام السوريجدةسوريةفيصل المقدادقطر