وقعت ليلة أمس الأحد أحداث ساخنة في المناطق التي تحتلها إسرائيل وذلك بعد أن وصل متظاهرون غاضبون إلى منزل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو،.
ودارت مواجهات مع الشرطة الإسرائيلية، وبعد جدل واسع أقيل وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، فيما يتجه نتنياهو لاتخاذ خطوة جديدة.
وجاءت الاحتجاجات إثر إقالة نتنياهو لوزير دفاعه يوآف غالانت، بعد أن أدلى بتصريحات تطالب بتجميد لمدة شهر لآلية تعديل النظام القضائي الذي تسعى إليه الحكومة.
وخرج عشرات الآلاف من الإسرائيليين في مظاهرات غاضبة ضد سياسة نتنياهو بالبلاد، علاوةً على عصيان بدأه عدد من ضباط القوات الإسرائيلية رفضاً لتلك القرارات.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على واتساب
ودعا الرئيس الإسرائيلي، إسحق هرتسوغ، صباح الاثنين، حكومة رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، إلى وقف التعديلات القضائية، التي تقيّد من سلطات النظام القضائي في البلاد.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية، بإن التظاهرات شملت مدناً أخرى من شمالي فلسطين المحتلة إلى جنوبها، ونقلت تقديرات مفادها أن أعداد المتظاهرين بلغت أكثر من 600 ألف.
انعكاسات صناديق الانتخابات التركية على المصالح الروسية
ونقلت صحيفة “هآرتس” عن مسؤول كبير في الشرطة لم تسمه قوله: “فقدنا السيطرة على الاحتجاجات”، في حين قرر جيش الاحتلال رفع حالة التأهب.
وكان من المقرر أن يلقي رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اليوم الاثنين، كلمة بشأن التعديلات القضائية، وتداولت وسائل إعلام أنباء أنه يعتزم إعلان وقف أو تجميد قانون الإصلاح القضائي إلا أنها تأجلت بسبب خلافات حادة مع الائتلاف الحاكم.