رد مقدم برنامج الدحيح (أحمد الغندور) على الاتهامات التي وجهت لبرنامجه بعد عودته وعرضه على منصة “نيو ميديا أكاديمي” المدعومة إماراتيًا، والمتهمة بالتطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي.
وقال الغندور عبر صفحة برنامجه الدحيح على فيسبوك اليوم الإثنين; “من ساعة عرض الحلقة الأولى من برنامج الدحيح، يوم السبت، وهناك مساحة واسعة ومتباينة من ردود الأفعال، بعضها كان إيجابيًا، وأنا ممتن جدًا وشاكر جدًا لها، وبعضها كان سلبيًا وعنيفًا وتتفاوت فيه مساحات الاتهام”.
وأضاف الغندور أن موقفه من القضية الفلسطينية واضح ومُعلن، وموقفه من الأحداث التي تجري في فلسطين، مؤكدًا أن الإجرام الذي يحصل بحق الفلسطينيين واضح، وهو منحاز لهم، متسائلاً:” هل يصدر الكلام هذا من مطبع؟”
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
وتابع أن المنصة الذي تعرض برنامجه هي منصة تعليمية في الأساس، لا علاقة لها (بناس ديلي)، و كان هناك شراكة بين المنصتين لتدريس كورس صيفي، وانتهت العلاقة تمامًا السنة الماضية.
وأكد الغندور أنه يقدر خوف الناس وقلقهم من أن يكون هناك محاولات استغلال أو “دس للسم في العسل”، لافتًا إلى أن محتوى برنامج الدحيح لن يتغير، ولن يتحول مع الوقت لأي شيء آخر.
موضحًا أنه لن يكون بعمره بأي شكل من الأشكال مطبعًا، ولا محتواه سيكون تطبيعيًا، إنما محتواه علمي، وليس في صدد تغييره.
برنامج الدحيح يثير غضب رواد مواقع التواصل الاجتماعي:
وكان أحمد الغندور قد أعلن عن عودة برنامجه الشهير الدحيح الذي كان يعرض على شبكة AJ+ لمدة 3 سنوات ثم توقف لأسباب مرتبطة بالدعم والتمويل المالي.
وشن مغردون عرب حملة لمقاطعة برنامج الدحيح مع عرض حلقته الأولى.
اقرأ أيضاً: انشقاقات تعصف بقوات الأسد في دير الزور
وذلك بسبب عرضه على منصة “نيو ميديا أكاديمي” المدعومة إماراتيًا والمتهمة بالتطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي، خاصة بعد تعاونها مع (ناس ديلي) المملوكة للإسرائيلي نصير ياسين.
ويوم أمس تصدر وسم #قاطعوا_الدحيح قائمة الأكثر تداولاً لموقع “تويتر” في مصر.
واتهم المغردون الغندور في أولى حلقاته التي تحدث فيها عن معاناة المسجونين بتجنبه التطرق لسجون الاحتلال الإسرائيلي، وهي الأشهر، ما عزز اتهامه بالتبعية لمؤسسة تروج للتطبيع المرفوض شعبيًا.
من هو أحمد الغندور مقدم برنامج الدحيح؟
هو أحمد وليد محمد الغندور، باحث وصانع محتوى يوتيوب مصري.
اشتهر باسم الدحيح نسبةً لاسم قناته على اليوتيوب وهو أحد البارزين في مجال تبسيط العلوم أو العلم الشعبي.
درس علم الأحياء في كلية العلوم في الجامعة الأمريكية بالقاهرة، وهو الآن باحث ماجستير في جامعة هونج كونج.