هاجم مفتي نظام الأسد أحمد حسون سكان المناطق المحررة في الشمال السوري، متوعدًا أهالي إدلب بغضب المقاومة الشعبية على حد تعبيره.
جاء ذلك في أول ظهور إعلامي لمفتي نظام البراميل على شاشة (الميادين) متحدثًا عن نصر حققه النظام في ساحات الانتخابات بسبب رسالة يحملها الأسد لم يوضح ما هي.
وأضاف المفتي أن ما تعرض له نظام القتل والإجرام على مر السنين نتيجة موقفه من القضية الفلسطينية ونصرته لها، متناسيًا ما فعله ولا يزال بأبناء المخيمات الفلسطينية في سورية، حيث هجر وشرد الآلاف منهم خارجها.
حسون يتوعد المعارضة والكرد
وضمن حرب البروبغاندا الإعلامية البعيدة عن الواقع، أصر الحسون على مهاجمة سكان المناطق المحررة وتخويفهم بحرب قادمة لا محالة.
وقال: ” لم يبقَ هناك شعارات دينية لا في إدلب ولا في شرقي سورية، بل هناك مجموعات من المرتزقة .”
اقرأ أيضاً: خطاب الانتخابات وإعلان الحرب على الثورة
وأضاف: “المقاومة الشعبية قادمة لا محالة، ولن نُبقي أمريكيًا ولا ذنبًا له لا في شرق سورية ولا في إدلب.”
موجهًا للأهالي في مدينة إدلب وريفها تهمًا بالوقوف على جانب المحتل (تركيا) ومهددًا إياهم بالمقاومة الشعبية بقوله: ” ستروننا بإدلب عاجلاً أن آجلاً”.
ولم ينسَ المفتي مناطق سيطرة قسد، فخاطب سكانها وعسكرها بقوله: “عزّكم في دمشق، وليس في واشنطن.”
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
وعرف المفتي حسون بمساندته لنظام القتل في سورية على مر سنوات الثورة حتى بعد تصفية ابنه سارية في تفجير مروع كاختبار من مخابرات الأسد لمدى ولائه.
كما أنه توعد مرارًا أوروبا وأمريكا وتركيا بحرب طاحنة في عقر ديارهم عبر ما أسماهم مئات الاستشهاديين للثأر منهم؛ بسبب موقفهم من نظام الأسد ودعمهم للثورة السورية.