أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن جرائم الكراهية في أوروبا زادت ضعفين خلال العام الماضي 2020، وذلك عن الأعوام الماضية.
وخلال كلمة له أمس الإثنين عقب اجتماعه مع الحكومة التركية قال أردوغان: ” إن العنصرية الثقافية في العديد من الدول الأوروبية تحولت إلى عنصرية مؤسسية، والأفكار التي كانت هامشية قبل سنوات أصبحت تمثل خطاب الأحزاب السياسية الرئيسة في أوروبا”.
متابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
مضيفًا أن السياسيين الغربيين يحاولون التستر على فشلهم في مواجهة الإضرابات الاجتماعية، من خلال تهجمهم على المهاجرين أو على المسلمين.
وقال أيضًا:” إنه من المخجل من حيث الإنسانية أن يقوم وزير داخلية فرنسا على شاشة تلفزيون فرنسي خلال الأسابيع الماضية أن يتنافس مع أحد الأحزاب العنصرية في سباق من هو أكثر معاداة للإسلام.”
ونوه أردوغان إلى وجود تصرفات مماثلة تجري في بلدان أوروبية مختلفة.
اقرأ أيضاً: أردوغان: الانقلابات العسكرية جريمة ضد الإنسانية
وأكد أن جو الكراهية والعنصرية الذي كان منتشرًا قبل الحرب العالمية الثانية بات يشهد عودة مجددًا في أنحاء أوروبا، وذلك على كافة الصعد من السياسة إلى الحياة الاجتماعية.
وأشار إلى أن إعلام أوروبا والغرب يعمل على تصوير جرائم العنصريين ويقلل منها، عبر وصفهم بالمرضى النفسيين، وعدّ ممارساتهم جرائم عادية.
وأوضح أنه طالما الدول الأوروبية لم تبدِ أي حرص لمحاربة المنظمات النازية الجديدة، كما تبديه على محاربة تنظيم داعش، فإنه لن يكون هناك مفر من اعتداءات عنصرية جديدة.
ولفت إلى أنه على الرغم من تهرب المسؤولين الأوروبيين من الحقيقة، إلا أن الإحصائيات تظهر بوضوح مستوى التهديدات تجاه المسلمين، وأن جرائم الكراهية زادت ضعفين مقارنة بما كانت عليه خلال السنوات الماضية.
وقد نوه أردوغان إلى أنه خلال العام 2020 تم تسجيل أكثر من 900 هجوم في ألمانيا وحدها، 400 منها ضد الأتراك.
مضيفًا أنه تم الاعتداء على 121 مسجدًا وجمعية إسلامية رغم القيود المفروضة بسبب فيروس كورونا.