توصل وزير الطاقة اللبناني (ريمون غجر) إلى أن سورية هي السبب الأساسي في شح البنزين وأزمة المحروقات التي يشهدها لبنان .
جاء ذلك من خلال اجتماع جمع بين غجر ورئيس حكومة تصريف الأعمال (حسام دياب) إضافة إلى مسؤولين آخرين من أجل التباحث في سبب أزمة المحروقات في لبنان وارتفاع أسعارها .
وقال غجر : “توصلنا إلى أَنَّ السبب الأساسي للشح الحاصل هو التهريب إلى خارج الأراضي اللبنانية بسبب الفرق في الأسعار بين لبنان وسورية”.
اقرأ أيضاً: شبكة حقوقية: نظام الأسد ألقى أكثر من 82 ألف برميل متفجر على السوريين
مضيفًا أن “الحاجة في السوق السورية للبنزين تدفع المهربين اللبنانيين إلى تهريب مادة البنزين إلى سورية لتحقيق أرباح طائلة، علمًا أن هذه المادة مدعومة من الدولة اللبنانية للمواطنين اللبنانيين”.
وليست المرة الأولى التي يضع فيها المسؤلون اللبنانيون الأزمة على عاتق السوريين، ففي كل أزمة محروقات تتجه الأنظار لعمليات تهريب المحروقات إلى سورية .
ففي تموز 2020 إثر أزمة للمحروقات التي عصفت بالبلاد، قال غجر في تصريح صحفي :” المازوت يتبخر من المؤكّد حصول تهريب، لكنّ حجم الكميات المُهرَّبة غير معروف بعد”.
لمتابعة الأخبار السياسية والمنوعة اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
وتعيش مناطق سيطرة نظام الأسد أزمة حادة المحروقات مادفع الكثير للجوء إلى البنزين المهرب تفاديًا للوقوف ساعات على طوابير المحروقات، وذلك رغم ارتفاع سعر البنزين المهرب .
ففي لبنان يتجاوز سعره 3 دولارات، في حين يصل للمواطن السوري في سعر يتجاوز 23 دولارًا أمريكيًا.
وطالب الغجر من القوى الأمنية والجيش اللبناني تفعيل الرقابة على الحدود الرسمية وغير الرسمية للحد من التهريب.