أزمة وقود خانقة في العاصمة والساحل.. كيف تصرف نظام الأسد حيالها؟

يزيد نظام الأسد في قراراته من أزمة الوقود التي تضرب مناطق سيطرته، وذلك من خلال تخفيضه مخصصات الوقود للسيارات العامة والخاصة.

إذ إنه بعد تخفيضه مخصصات السيارات في عدد من المحافظات يعود اليوم ليخفض كميات تعبئة البنزين للسيارات العامة والخاصة في محافظة اللاذقية.

وبحسب مانقلته مصادر موالية، فإن محافظة اللاذقية خفضت مخصصات السيارات من البنزين بنسبة 50 بالمئة لتصبح عشرين ليترًا في كل تعبئة كل أسبوع، وذلك يشمل السيارات الخاصة والعامة.

لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا

وجاء هذا القرار بعد تخفيض لجنة المحروقات في دمشق التابعة للنظام أمس، كميات البنزين للسيارات الخاصة والعامة بنسبة 50 بالمئة، وذلك بعد انخفاض طلبات المحروقات الواردة الى المحافظة.

ووفق مانقلته المصادر الموالية فإن قرار التخفيض هو مؤقت لحين وصول التوريدات اللازمة من الوقود والبنزين إلى المحافظات التي خفضت حصص السيارات، حسب زعمها.

أزمة وقود خانقة في دمشق واللاذقية:

وتشهد محافظتي دمشق واللاذقية أزمة خانقة على محطات الوقود، وتمتد أرتال السيارات إلى عدة كيلو مترات منتظرة دورها في تعبئة الوقود الذي أصبح حلم السوريين في مناطق سيطرة نظام الأسد.

وازدادت تلك الأزمة مع قرارات نظام الأسد التي تقضي بتخفيض مخصصات كميات الوقود المقدمة يوميًا إلى المحافظات.

في حين أدى قرار نظام الأسد بتخفيض مخصصات السيارات إلى شل الحركة المرورية في محافظتي دمشق واللاذقية.

اقرأ أيضاً:  دعوة للسورية “أماني بللور” لتمثل السوريين في مجلس الأمن

وبحسب مصادر موالية فقد رفعت محافظة دمشق التابعة لنظام الأسد يوم أمس أجور النقل بمقدار الضعف، وذلك لسيارات العمومي (تكاسي الأجرة).

وأصبحت التعرفة مقدرة بأجرة كل كيلو متر واحد بـ 230 ل.س، وكل ساعة زمنية بـ 4000 ل.س، في حين كانت التعرفة أجرة كل كيلو متر واحد بـ 115 ل.س وكل ساعة زمنية بـ 2000 ل.س.

وكان نظام الأسد قد برر أزمة الوقود التي تضرب مناطق سيطرته بتوقف الملاحة في قناة السويس، حسب زعمه، الأمر الذي أثار سخرية مواليه الذين يعانون الأمرين في كنف نظام فاسد.

أخبار سورياأزمة وقود خانقةتخفيض مخصصات البنزينرفع أجور التكاسيمدينة اللاذقيةمدينة دمشقمعاناة الشعب السورينظام الأسد