أقامت المستشارية الثقافية الإيرانية في دمشق حفلًا خاصًا للاحتفال بعدة مناسبات إيرانية منها “أسبوع الولاية، الانتخابات الرئاسية الإيرانية، وعيد الغدير”.
وخلال الحفل، دعا الأستاذ بجامعة دمشق، محمد صادق رمضاني، الجالية الإيرانية في سوريا إلى المشاركة الفعالة في الانتخابات الرئاسية الإيرانية، مشددًا على أهمية هذه المشاركة في تعزيز الديمقراطية.
اقرأ أيضاً: تحقيقات حول منح إدارة بايدن تأشيرة دخول لابن رامي مخلوف
وأكد رمضاني على الدور الكبير للجالية الإيرانية في تعزيز المشاركة الانتخابية وأهمية هذه المشاركة في رسم مسار البلاد الديمقراطي، داعيًا الإيرانيين إلى التوجه لمراكز الاقتراع المحددة في سوريا.
في سياق متصل، نشرت وسائل إعلام تابعة لنظام الأسد صورًا لفتح مراكز الاقتراع أمام الإيرانيين المتواجدين في سوريا للمشاركة في الانتخابات الرئاسية الإيرانية.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على واتساب اضغط هنا
وجرى ذلك في المراكز التي اعتمدتها السفارة الإيرانية في كل من دمشق التي تم افتتاح 9 صناديق انتخابية فيها بالإضافة لصناديق أخرى في محافظات دمشق وحلب واللاذقية ودير الزور.
وحضر الحفل عدد كبير من أبناء الجالية الإيرانية، من بينهم المستشار الثقافي الإيراني، حميد رضا مختص آبادي، الذي أكد على أهمية المشاركة الفاعلة في الانتخابات. تضمن الحفل فعاليات متنوعة منها لطميات وأناشيد قدمتها فرقة زينب الحوراء، وعرض فيديو ترويجي عن الانتخابات الرئاسية الإيرانية.
واعتبرت المستشارية الثقافية الإيرانية في دمشق الحفل فرصة لتعزيز الروابط الثقافية والأخوية بين الإيرانيين والجالية في دمشق، بالإضافة إلى التوعية بأهمية الانتخابات والمشاركة فيها.
ورغم أن مشاركة الجاليات المغتربة في الانتخابات المقامة في بلادها إجراء معمول به وضمن الأطر القانونية، إلا أن مشاركة الإيرانيين في سوريا تثير الجدل.
وعلق متابعون على انتشار صور المشاركة بأنها تعزيز للاحتلال الإيراني، وتحويل مناطق في سوريا إلى محافظات إيرانية.