كشفت مصادر محلية عن خلاف عسكري وقع بين قوات الأسد وميلشيا الحرس الثوري الإيراني مساء أمس الخميس في منطقة “السيدة زينب” بالعاصمة دمشق.
وبحسب المصادر، فإن اشتباكات مسلحة اندلعت بين نظام الأسد وميلشيا الحرس الثوري الإيراني، وذلك نتيجة قيام عناصر أحد الحواجز التابع للميلشيا على أطراف مدينة السيدة زينب منع عناصر تابعين لقوات الأسد بالدخول إلى المدينة.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
وعند رفض الحاجز الإيراني دخول عناصر ميلشيا الأسد تطور الخلاف بينهم إلى اشتباك مسلح، استخدم فيه الأسلحة الرشاشة والأسلحة الفردية.
اقرأ أيضاً: بشار الأسد يصدر قانوناً جديداً يخص المغتربين السوريين
وخسرت ميلشيا الأسد خلال الاشتباكات عنصرين بينهم ضابط اسمه منصور جبور، بينما خسرت ميلشيا الحرس الثوري عنصرًا واحدًا نتيجة الاشتباك المسلح.
وعلى إثر ذلك الخلاف والاشتباكات أغلقت ميلشيا الحرس الثوري الإيراني كافة الطرق المؤدية والمعابر إلى المدينة.
واستنفرت الميلشيا كافة عناصرها في المنطقة، خوفًا من ردة فعل القوات التابعة لنظام الأسد، وإعادة وقوع الاشتباكات مع الميلشيات.
الجدير بالذكر أن نظام الأسد كان قد أغلق جميع مداخل منطقة السيدة زينب، وفرض تشديدًا أمنيًا موسعًا عليها، تجنبًا لوقوع خلافات بين زوار مقام السيدة زينب الشيعة وبين أهالي المنطقة الذين يعانون من هيمنة وسطوة الميلشيات الإيرانية عليهم.