أعزاز تتضامن مع بنش وتؤكد رفضها التطبيع مع الأسد

خرج أهالي مدينة إعزاز بريف حلب الشمالي، ضمن منطقة “درع الفرات” اليوم الجمعة في مظاهرة رافضة للتطبيع التركي مع نظام الأسد رافعين لافتات تندد بالسياسات الأخيرة التي تجري على الساحة السورية.

وطالب الأهالي الجانب التركي بالتزام موقفه المعتاد حيال نظام الأسد المسؤول عن آلاف الجرائم في سورية كما طالبوا برفع الوصاية التركية عن الثورة السورية حسب وصفهم بالإضافة إلى إسقاط القادة المرتبطين بالداعم وفتح الجبهات لتحرير البلاد.

لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على واتساب اضغط هنا

ورفع الأهالي لافتات تؤكد تضامنهم مع بلدة بنش في ريف إدلب الشمالي التي خرجت في مظاهرات ضد قيادة تحرير الشام كما تعرضت إحدى النساء لاعتداء في المظاهرة الأخيرة التي شهدتها البلدة.

ومن بين العبارات التي رفعها الأهالي في لافتاتهم: (الأمن القومي التركي يبدأ من إدلب) – (استعادة قرار الثورة أول خطوة في تصحيح المسار وتحرير الديار) وغير من العبارات التي تؤكد مظالبهم ورفضهم للتطبيع مع الأسد مهما كانت الأسباب.

والأسبوع الماضي أغلق محتجون غاضبون في مدينة أعزاز بريف حلب الشمالي مقري الائتلاف الوطني المعارض والحكومة المؤقتة التابعة له، احتجاجاً على موقفهما من تصريحات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الخاصة بتطبيع العلاقات مع نظام الأسد.

وخرج المئات من المتظاهرين في أعزاز، بعد دعوات وجهها ناشطون للاحتجاج على موقف الائتلاف والحكومة المؤقتة من التطبيع التركي مع النظام السوري، مطالبين بإسقاطهما وإخراجهما من المناطق “المحررة”.

 

 

 

 

 

اعزازالنظام السوريدرع الفراتريف حلبسوريامنطقة درع الفرات