أكثر من 13 مليون مهجر في الذكرى الـ11 للثورة السورية

أصدر منسقو استجابة سورية اليوم الإثنين إحصائية بخصوص أعداد اللاجئين السوريين، ونسبة الدمار التي حلت في البلاد بعد 11 عاماً على اندلاع الثورة السورية.

وقال الفريق في بيان له: إن عدد النازحين السوريين داخلياً بلغ 6.9 مليون نازح، و عدد اللاجئين السوريين في بلدان اللجوء: 6.6 مليون لاجئ.

أوكرانيا ليست أفغانستان بوتين

وأضاف أن عدد الأطفال المتسربين من التعليم تجاوز 2.65 مليون طفل، وعدد النازحين السوريين القاطنين في المخيمات ومراكز الإيواء بلغ 1.9 مليون نازح.

وبالنسبة للاقتصاد أشار الفريق إلى أن خسائر الاقتصاد السوري تجاوزت عتبة 650 مليار دولار أمريكي، و أسعار المواد الأساسية تضاعفت أكثر من 140 مرة حتى نهاية عام 2021، وأن العملة المحلية تضاعف سعرها أكثر من 98 مرة منذ بداية 2011.

لمتابعة كل جديد تابعنا على فيس بوك 

ولفت إلى أن أكثر من 42 % من المدارس باتت مدمرة، وأكثر من 78% من المشافي والمستوصفات أيضاً أصبحت مدمرة أو خارجة عن الخدمة كما أن نسبة البنى التحتية والمشاريع الحيوية المدمرة 68%.

وأكد البيان أن نسبة السوريين تحت خطر الفقر بلغت 91%، وأن عدد السوريين الذين وصلوا مرحلة المجاعة 3.3 مليون نسمة.

وذكر البيان أن الآلاف من السوريين لايزالون في عداد المفقودين والمغيبين قسريا، وأن عشرات الآلاف من المدنيين فقدوا حياتهم نتيجة الاستهدافات والهجمات من قبل النظام السوري وحلفائه (إيران، روسيا).

ويأتي تقرير الفريق هذا في الذكرى الحادية عشرة لانطلاق الثورة السورية التي تصادف يوم الجمعة في 18 ٱذار.

إجرام الأسدالإجرام الروسيالتهجير القسريالثورة السوريةاللاجئين السوريينالنازحين السوريينالنظام السوريبشار الكيماويتهجير المدنيينحميميمسوريةقتل المدنيين