أكثر من 100 داعية يصدرون “نداء الأقصى وغزة”

 

أصدر أكثر من 100 عالم وداعية نداء الأقصى وغزة في تحرك غير مسبوق من أجل نصرة فلسطين، التي تعاني حالياً من حرب إبادة تشنها قوات الكيان الصهيوني.

وفي هذا السياق، أكد العلماء والشخصيات البارزة على مجموعة من القضايا الشرعية والوطنية:

أولاً: تأييد المقاومة
أشاد المشاركون بالمقاومة الباسلة في قطاع غزة، معتبرين جهادها لدفع العدوان عن المسجد الأقصى وشعب فلسطين جهادًا مقدسًا وذروة لروح الإسلام.

ثانياً: الموالاة
أعلن العلماء تضامنهم الكامل مع المقاومة الفلسطينية، مؤكدين أن الوفاء لإخوانهم في غزة يعتبر واجبًا دينيًا، وأن التآمر مع اليهود والنصارى يعد انحرافًا عن الإسلام.

لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على واتساب  اضغط هنا

ثالثاً: حق الفلسطين في الأرض
أكد المشاركون أن فلسطين وقف إسلامي، وأنه لا يجوز التنازل عن أي جزء منها. أشاروا إلى أن تحرير المسجد الأقصى يعتبر عقيدة إسلامية، وأن أي تنازل عن الأرض يعد خيانة للشريعة والأمة.

رابعاً: التقاعس غير مقبول
شدد العلماء على أن التقاعس عن دعم غزة يعد فرارًا من المسؤولية، وأن دعوة النفير العام تعتبر فرضًا دينيًا يجب على المسلمين الالتزام به.

خامساً: جهاد المحتلين
أكد المشاركون على أن جهاد الدفع ضد الاحتلال الصهيوني يعد واجبًا على المسلمين، مشددين على أن الاعتداء على القدس والأقصى يستوجب رد فوري وفعّال.

سادساً: إغلاق الحدود خيانة
رفض العلماء إغلاق الحدود والمعابر، معتبرين ذلك خيانة لله ورسوله وخيانة للمسلمين. أكدوا على أهمية فتح المعابر لدخول المساعدات والمجاهدين.

اقرأ أيضاً: الدفاع المدني السوري يطالب بإيقاف هجمات النظام وروسيا

سابعاً: اتساع رقعة المعركة
أشار المشاركون إلى أن عدم تراجع العدو عن اعتدائه يستدعي توسيع نطاق المقاومة ورفعة صوتها في جميع أنحاء العالم.

ثامناً: عدم جمع صف المحتل والمدني
كل مغتصب للأراضي الفلسطينية، محتل لديارها، منتسب للكيان المجرم، فهو معتد محارب، وليس مدنيا مسالماً، أياً كان جنسه أو وصفه.

تاسعاً: النفير العام
شدد المشاركون على وجوب النفير العام لدعم فلسطين، داعين جميع المسلمين إلى المشاركة في النفير والتصدي للعدوان الصهيوني.

عاشراً: المقاطعة
وجوب مقاطعة منتجات وبضائع الكيان المجرم وكل الشركات والمصانع والدول الداعمة له، وحرمة الشراء منهم أو التعامل معهم، كصورة من صور الجهاد الاقتصادي.

الحادي عشر

كل اتفاقيات السلام والتطبيع التي عقدت مع الكيان قبل هذا الاعتداء على غزة، بما في ذلك الاتفاقيات والمعاهدات الدولية، باطلة شرعًا لا اعتبار لها، فقد ورد في الصحيحين أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال : ذِمَّةُ المُسْلِمِينَ وَاحِدَةٌ، يَسْعَى بهَا أَدْنَاهُمْ، فمَن أَخْفَرَ مُسْلِمًا، فَعليه لَعْنَةُ اللهِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ، لا يُقْبَلُ منه يَومَ القِيَامَةِ عَدْلٌ، وَلَا صَرْفٌ. وعليه فإن أي اعتداء على أي مسلم من طرف معاهد أو ذمي ينقض عهده، وذلك محل إجماع من علماء المسلمين.

بيان العلماء المسلمينغزةفلسطيننداء الأقصى وغزة