بينت الولايات المتحدة الأمريكية مجدداً موقفها من الانتخابات الرئاسية السورية التي يعتزم نظام الأسد إقامتها في شهر نيسان القادم.
وقالت المندوبة الدائمة للولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة (كيلي كرافت) إن نظام بشار الأسد يعرقل عملها قبل الانتخابات الرئاسية المقبلة.
وجاء ذلك في جلسة إحاطة لمجلس الأمن.
وأشارت كرافت إلى ضرورة أن يشارك نظام الأسد بشكل هادف في عمل اللجنة الدستورية.
وذلك لتقديم دستور يمثل الشعب السوري بأكمله حسب وصف كرافت.
اقرأ أيضاً: وفاة المجرم عمر حميدة الذي قطع لسان معتقلة وجردها من ملابسها أمام أخيها
ورأت كرافت أن نظام الأسد يعرقل عمدًا تقدم اللجنة، لتشتيت انتباه المجتمع الدولي بينما يستعد لإجراء انتخابات رئاسية (زائفة).
وأكدت كرافت في حديثها أن الانتخابات في سورية غير شرعية.
لا سيما أن إطار الانتخابات الحالي بالدستور السوري لعام 2012، لا يفي بالمعايير الدولية الأساسية حسب كرافت.
ودعت إلى السماح بمشاركة اللاجئين والنازحين داخليًا بأي انتخابات سورية تجري بموجب دستور جديد.
وبينت كرافت موقف الولايات المتحدة من الانتخابات بقولها: إن الولايات المتحدة الأمريكية لن تعترف بالانتخابات الرئاسية المقبلة التي سيجريها النظام السوري.
اقرأ أيضاً: بيدرسون يحدد موعد اجتماع اللجنة الدستورية الخامس
كما ختمت بأن النظام يأمل باستخدام الانتخابات الرئاسية السورية لعام 2021 لتعزيز الرواية الكاذبة بأنه شارك بشكل بناء بالعملية السياسية بموجب القرار 2254.
وفي سياق متصل وجه المبعوث الأمريكي إلى سورية (جويل رايبورن) رسالة إلى بشار الأسد.
وقال إنه لا مجال له سوى الرضوخ للقرار الأممي 2254، فالعزلة الدولية مستمرة عليه وقانون قيصر لا سبيل للتراجع عنه.
كما ختم : “رسالتي إلى النظام السوري في نهاية مهمتي، لم يعد لكم مكان تذهبون إليه، ليس لديكم خيار سوى الخضوع للقرار 2254”.