حذرت واشنطن من احتمال عودة تنظيم “داعش” من جديد، وسط مخاوف دولية تشير إلى احتمال عودة “داعش” إلى منطقة لا يزال يسودها التوتر.
وذكرت أن التنظيم لديه “جيش كبير” ينتظر في سوريا والعراق، بحسب مقال نشرته صحيفة “التايمز” البريطانية، أمس السبت.
وطالب التقرير المجتمع الدولي بالعمل معًا لإخراج هؤلاء الأطفال من هذه البيئة وإعادتهم إلى بلدانهم الأصلية.
اضغط هنا لمتابعة صفحتنا على فيسبوك
وتشير الصحيفة إلى تقرير للقيادة المركزية الأمريكية جاء فيه أن “نحو 20 ألف مقاتل وقيادي في تنظيم الدولة الإسلامية محتجزون في العراق.
وأضاف التقرير أن هناك عشرة آلاف آخرين في سوريا، إضافة إلى وجود 25 ألف طفل في مخيمات مثل مخيم الهول شمال شرقي سوريا، وهي القيادة المقبلة ل (داعش). واستعرض التقرير الدور الفاعل للقوات الأمريكية والبريطانية والغربية وقوات التحالف الدولي في العراق وشمال شرق سوريا.
على الرغم من تنفيذ مئات العمليات ضد تنظيم الدولة الإسلامية هناك، إلا أن هناك سببين رئيسيين للتهديد المستمر الذي يشكله التنظيم.
تحالف أمريكي يدعو بايدن إلى التعاون مع تركيا بعيداً عن الأسد
ومن أهم أسباب الهجمات المذكورة هجوم داعش على السجون التي يحتجز فيها مقاتلوها. بالإضافة إلى الفوضى التي تعيشها جزء كبير من البلاد، لا سيما سوريا، المتنازع عليها من قبل أربع سلطات حاكمة: النظام السوري، وقسد المدعوم من أمريكا، و” هيئة تحرير الشام “في إدلب والجيش الوطني السوري المدعوم من تركيا في شمال سوريا.
يشار إلى أن في 2014، سيطر تنظيم داعش على مناطق شاسعة في العراق وسوريا، لكنه أعلن هزيمته في البلدين، على التوالي، في عامي 2017 و 2019، ولا تزال عناصره نشطة في المناطق الريفية والنائية في العراق، حيث تشن القوات الأمنية عملياتها بشكل مستمر ضد هذه الخلايا ويعلن بين الحين والآخر مقتل العشرات من المسلحين بضربات جوية أو غارات برية.