أمريكا تعارض التطبيع تزامناً مع زيارة وزير الخارجية السعودي لدمشق

أعلنت وسائل إعلام تابعة لنظام الأسد أن وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان سيصل إلى دمشق اليوم في أول زيارة لمسؤول سعودي منذ بدء الثورة السورية.

وقبيل الزيارة أكدت سفيرة وزير الخارجية الأمريكية المسؤولة عن الشرق الأوسط بربارا ليف أن واشنطن ما تزال حازمة في معارضتها لنظام الأسد على الرغم من التغييرات في مواقف بعض الدول العربية منه وذلك في لقاء الاثنين مع صحيفة ذا ناشونال الإماراتية.

عناصر مسلحون يقتحمون مدرسة ويعتدون على طفل في مدينة الباب

وأكدت ليف أن موقف الولايات المتحدة الأمريكية من الأسد ثابت ولم يتغير.

ولدى سؤالها عما إذا كانت الولايات المتحدة ستنظر في رفع العقوبات عن سورية للسماح بإعادة الإعمار، أجابت ليف بشكل حاسم لا وأنه لا تزال الولايات المتحدة حازمة في معارضتها لحكومة نظام الأسد.

وتابعت: موقفنا لم يتغير. لن نقوم بالتطبيع ولن نرفع العقوبات ولن نخفف من موقفنا من العقوبات حتى يحين الوقت الذي نرى فيه الأسد يتقدم بطريقة واضحة وعميقة حقًا بشأن القضايا المنصوص عنها في قرار مجلس الأمن رقم 2254.

لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على واتساب  اضغط هنا

وأبدت ليف تفهمها لوجهة النظر العربية في التعامل مع سورية، لكنها أشارت إلى أن الانخراط يجب أن يجلب منطقيا نتائج ملموسة.

وإلى جانب أمريكا هناك دول عربية تعارض عودة نظام الأسد إلى الجامعة العربية منها قطر والكويت كما ذكر وزير الخارجية في نظام الأسد فيصل المقداد يوم أمس أن عودة الأسد إلى الجامعة العربية شبه مستحيلة.

التطبيع مع الأسدالسعوديةالنظام السوريالولايات المتحدةبشار الأسددمشقسوريافيصل بن فرحانواشنطن