أمريكا: مماطلة الأسد تعكس أنه يريد قتال السوريين حتى الخضوع

قال نائب المندوبة الأمريكية في الأمم المتحدة جيفري ديلورينتس: إن نظام بشار الأسد لم يسع بشكل جدي إلى تحقيق السلام خلال سنوات الحرب، بل ارتكب الفظائع التي يرقى بعضها إلى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.

وأضاف خلال جلسة مجلس الأمن الدولي حول الوضع السياسي والإنساني في سوريا أن رفض نظام الأسد المشاركة في اجتماعات اللجنة الدستورية السورية، على مدى الأشهر الثمانية الماضية بعد تسع جولات من الاجتماعات حضرها بسوء نية، هو انعكاس واضح لاعتقاد الأسد أنه يستطيع قتال الشعب السوري أو تجويعه إلى حين يخضع له.

وأشار إلى أن النظام راض بالمماطلة وربما يسعى للحصول على عروض وتنازلات أفضل من المجتمع الدولي، بينما لا يقترح شيئاً لبناء الثقة وإثبات استعداد دمشق للعمل من أجل تحقيق السلام والاستقرار.

تحالف عملياتي مشترك لتحسين الظروف المعيشية في الشمال السوري

ودعا السفير الأمريكي نظام الأسد إلى الانخراط بشكل بناء في العملية السياسية ذات القيادة السورية، والتي تيسرها الأمم المتحدة بما يتوافق مع قرار مجلس الأمن رقم 2254.

وفي سياق متصل قال سفير فرنسا لدى الأمم المتحدة، نيكولا دو ريفيير: إن بلاده لن تغير موقفها من النظام السوري المسؤول عن إنتاج 80% من الكبتاغون العالمي، ما لم يحدث تغيير حقيقي وفق قرار مجلس الأمن 2254.

وأضاف أن كارثة الزلزال لا يمكن أن تمحو وحشية النظام تجاه شعبه، وجرائم الحرب التي يرتكبها، مشيراً إلى أنه حتى اليوم لا يزال أكثر من 155 ألف شخص في عداد المفقودين، معظمهم مروا في سجون النظام.

أمريكاالتطبيع مع الأسدالولايات المتحدةتطبيع العلاقاتسوريانظام الأسد