أقدمت امرأة على قتل طفلتها البالغة من العمر أربع سنوات بعد تعذيبها بشكل وحشي بمساعدة زوجها.
وقالت الشرطة التابعة لنظام الأسد في محافظة حمص: وردنا في “قسم البياضة” نبأ عن مقتل طفلة تحت التعذيب تبلغ من العمر 4 سنوات من قبل أمها وزوج أمها، وقام القسم بأخذ الطفلة إلى مستشفى الباسل بحي الزهراء، وعلى جسدها علامات تعذيب.
وبررت الأم فعلتها الشنيعة بأن سبب ذلك سقوط الطفلة من منطقة مرتفعة، إلا أن المشاهد الأولى بعد الكشف على جسد الطفلة، تبين أنه تم تعذيب الطفلة بالضرب والجلد وغيرها، لتفارق الحياة بعد ساعتين.
(تعليم بلا حدود-مداد) تقدم لطلابها عرضاً للبرنامج التطويري
وكشف مصدر موالي داخل حمص رفض ذكر اسمه لأسباب أمنية أن هيئة الكشف الطبي طلبت أثناء التحقيقات الأولية مع الأم “دارين ع” اعترفت بتعذيب ابنتها مع زوجها “أحمد م” ليقوم الأخير أيضاً بتعذيب الطفلة بشكل همجي.
وألقت الشرطة على الزوج، بعدما اعترفت الأم أن زوجها هو كان المحرض الأول، وبعد التحقيقات تبين أن الزوج كان يقوم بإطفاء السجائر بجسد الطفلة وبشكل متكرر دون رحمة.
وأضاف رئيس مركز الطبابة الشرعية في حمص “جورج صليبي” أن سبب الوفاة نتيجة لنزيف دماغي على أثر رض شديد في الرأس، ليبين أنه وبعد الكشف على الطفلة تبين أنها تعرضت للعديد من الرضوض في أنحاء مختلفة من جسدها، مع وجود حروق جافة ومتكررة.
لمتابعة كل جديد تابعنا على فيس بوك
وأكد الطبيب الشرعي أن جمجمة الطفلة تعرضت للكسر من الجهة اليسرى مع نزيف دماغي للجهة اليمنى، مع كسر الترقوة اليسرى، والمرفق الأيسر، ووجود التهاب نسيج خلوي في اليدين، موضحاً أن هذا يدل على تعرض الطفلة للضرب المبرح في فترات زمنية متكررة.
الجدير بالذكر أن مناطق سيطرة نظام الأسد تشهد فلتاناً أمنياً واضحاً يروح ضحيته العديد من الأطفال الذين يتعرضون للقتل والخطف والتعذيب.