أنس العبدة: تصريحات المسؤولين الروس منفصلة تماماً عن القرار 2254

أكد رئيس هيئة التفاوض السورية أنس العبدة أن تصريحات المسؤولين الروس حيال العملية السياسية منفصلة تمامًا عن المبادئ الاساسية للقرار الدولي (2254).

وقال العبدة أمس الإثنين في منشور على صفحته على الفيس بوك: إن مشكلتنا ليست الدستور فحسب، والقرار الأممي أوسع وأشمل من أن يُختزل بالدستور أو رضا النظام عنه.

وأضاف العبدة أنهم قبلوا الدخول في العملية السياسية بما فيها مسار اللجنة الدستورية)من أجل التنفيذ الكامل للقرار الدولي 2254 والانتقال السياسي.

إبراهيم الجباوي ينسحب من اللجنة الدستورية ويدعو لتعليق التفاوض

مشيراً أن قوى الثورة والمعارضة لن تقبل ببقاء مجرم حرب اسمه بشار الأسد في السلطة، وعلى من يتخيل عكس ذلك أن يستفيق من وهمه.

وأوضح العبدة أن القواعد الإجرائية للجنة الدستورية واضحة وصريحة، والخيار الوحيد الموجود أمام من يريد الاستمرار في هذا المسار هو كتابة دستور جديد، ولا بد من تفعيل بقية سلال القرار الأممي كي يستفيق النظام من وهم أن العملية دستورية فحسب.

لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا

ونوه العبدة إلى أن المبعوث الدولي، وفي أكثر من مناسبة، حدّد الطرف المسؤول عن التعطيل، والذي هو نظام الأسد، لذلك فإن ما يقوله المسؤولون الروس غير صحيح وغير موضوعي وهو يهدد العملية السياسية برمتها.

يذكر أن المبعوث الروسي ألكسندر لافرنتييف، قال: إنه يجب ألا يؤدّي الدستور السوري الجديد إلى إبعاد بشار الأسد عن السلطة.

وزعم لافرنتييف أن نظام الأسد راضٍ عن الدستور الحالي، ويرى أن لا داعي لتعديله، وإذا رأت المعارضة ضرورة في ذلك يمكن النظر في المقترحات التي تهمها وطرحها على التصويت في استفتاء أو الموافقة عليه بأي صيغة أخرى.