رصدت صحيفة حبر منشورات عدة على مواقع التواصل الاجتماعي تظهر تعرف الأهالي على ذويهم من ضحايا مجزرة التضامن المروعة.
وتداول ناشطون معلومات عن اثنين من ضحايا المجزرة، أحدهما يدعى وسيم عمر صيام، من سكان حي الجاعونة، اعتقلته قوات الأسد عند الفرن الآلي بحي الزاهرة بدمشق، بالإضافة لآخرين جرى اعتقالهم في نفس المكان، منهم ابنة عم الضحية وابنتها.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هناِ
ورجح صديق الضحية (صيام) أن صديقه كان ذاهبًا حين اعتقاله لشراء الخبز، وأن أهله منذ ذلك الحين ينتظرون بفارغ الصبر عودته مرة أخرى.
ونعى شاب يدعى وسيم حميد، على فيسبوك صديقه الفلسطيني (سعيد أحمد خطاب)، من أبناء مخيم اليرموك، ظهر في الفيديو، وهو حفيد سعيد أحمد خطاب، أحد قادة الثورة الفلسطينية الكبرى، عام 1936.
وأضاف أن سعيد كان يبلغ من العمر حين اعتقاله 27 عامًا، وهو غير متزوج، من سكان شارع فلسطين، وينحدر من قرية عين الزيتون في صفد، بفلسطين.
واعتقلت قوات النظام حميد على حاجز شارع نسرين، حينما كان خارجًا من مخيم اليرموك من جهة حي التضامن، وهو حاجز مشهود له أنه كان من أبرز المتسببين بالاعتقالات التعسفية.