أول تعليق روسي على قرار منظمة حظر الأسلحة الكيميائية ضد نظام الأسد

علقت روسيا على قرار منظمة حظر الأسلحة الكيميائية بحق نظام الأسد في حرمانه من حقه في التصويت بالمنظمة، وعدم افتتاح أي مكتب ممثل له في المنظمة، وعدَّت أن القرار له دوافع سياسية.

وفي أول تعليق روسي قال مندوب روسيا الدائم في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية ألكسندر شولغين يوم أمس الخميس: ” إن قرار المنظمة بحق نظام الأسد جاء من دوافع سياسية.”

وأردف شولغين: “إن الفرص اليوم لمواصلة تعاون نظام الأسد مع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية تتضاءل، مايؤدي إلى حدوث توتر بين المنطقة ودمشق (نظام الأسد).”

وبحسب زعمه، فإن الخطوة التي اعتمدتها المنظمة هي في إطار حملة تسعى لشيطنة نظام الأسد، وجاءت من وراء دوافع سياسية بحتة.

لمتابعة الأخبار السياسية والمنوعة اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا

ويوم الأربعاء الماضي صوتت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في مقر المنظمة بـ لاهاي على قرار يقضي بتوبيخ الأسد لاستخدامه السلاح الكيماوي ضد الشعب السوري.

وأعلنت المنظمة عن حرمان سورية (نظام الأسد) من حقه في التصويت بمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية وذلك بسبب استخدامه غازات سامة في سورية.

وبعد القرار توعّد الاتحاد الأوروبي بمتابعة الجرائم المتعددة لنظام الأسد في مختلف المحافل الدولية، عبر بيان صادر عن الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل.

وقال بوريل : ” إن قرار المنظمة، رسالة مهمة من قبل المجتمع الدولي، على أن استخدام السلاح الكيميائي، لن يبق بدون عقوبات.”

وشدد المسؤول الأوروبي، على ضرورة امتثال النظام السوري للكشف عن برنامجه للسلاح الكيميائي، والامتثال لاتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية.

مؤكدًا تعهّد الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء، بمتابعة مختلف جرائم النظام السوري بما فيها استخدام السلاح الكيميائي، في مختلف المحافل الدولية والمحلية.

السلاح الكيماوي في سورياروسياسوريامنظمة حظر الأسلحة الكيميائية