صرّح المتحدث باسم الرئاسة التركية (إبراهيم قالن) بأن بلاده لا تنتظر أن يرسل الغرب قوات إلى المنطقة من أجل حماية المعارضة في إدلب السورية.
مبينًا بأنه كما تم الاعتراف بحق روسيا والولايات المتحدة في الدخول إلى سورية، فإن تركيا أيضًا تملك الحق نفسه.
جاء ذلك في تصريحات لمجلة “دير شبيغل” الألمانية قال فيها : “اقترحنا على مدار ثلاث سنوات إقامة منطقة آمنة في سورية، فلو تم إعلان منطقة حظر طيران تلك الفترة، لما كان هذا العدد من الذين اضطروا إلى مغادرة سورية ، فهذه الفرصة ضاعت”.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
تركيا لا تطمع بأراضي سورية:
وأضاف قالن أن أصدقاء تركيا في الغرب يتصرفون كأن تركيا قوة احتلال في سورية، مشددًا على أن أنقرة لم تطمع في أراضي سورية، لكنها اضطرت إلى اتخاذ هذه الخطوة من أجل أمنها وأمن السوريين في المنطقة. وبيّن قالن أن تركيا لاقت العقوبات بدل الشكر، لأنها أضرت بوجود “بي كا كا” في المنطقة.
مشيرًا إلى أن بعض الأصدقاء الأوروبيين ينتقدون تركيا لنشرها قوات في سورية، قائلاً: “رغم أن ذلك يجب أن يرضيهم، فنحن علينا أن نبقي الناس في المناطق التي تحت سيطرتنا، فـ2.5 مليون شخص لا يغادرون المنطقة بوجود الجنود الأتراك في إدلب”.
منسقو الاستجابة: بداية العام السابع للتدخل الروسي بدأ باستهداف المناطق المدنية
وذكر بأن لتركيا حق مشروع في الدفاع عن النفس هناك، رافضًا ادعاءات انتهاك تركيا للقانون الدولي في سورية، ومؤكدًا أن من ينتهك القانون الدولي هما النظام السوري و”بي كا كا”.
ورأى أن إنهاء الحرب في سورية مهمة المجتمع الدولي، مطالبًا الأوروبيين بأن يضغطوا على النظام السوري بشكل أكبر.