كشف مشفى إدلب المركزي يوم أمس الأربعاء عن إحصائية صادمة لعدد إصابات ووفيات حوادث السير التي استقبلها المشفى خلال الأيام الثلاثة من عيد الفطر في مدينة إدلب، شمال سورية.
ووفق الإحصائية، فقد بلغ عدد المصابين جراء الحوادث المروية المراجعين للمشفى 80 مصابًا، بينهم عشرين طفلاً، وذلك نتيجة 60 حادث مروري خلال الأيام الثلاثة من عيد الفطر، بينهم 33 مصابًا أجريت لهم عمليات جراحية.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
وبحسب الإحصائية فقد تم تسجيل وفاة واحدة وردت إلى المشفى، علمًا أن المشفى ليس الوحيد في المحافظة.
وكان قد توفي يوم أمس طفل نازح مجهول الهوية وذلك نتيجة تعرضه لحادث سير على الطريق الواصل بين بلدتي أطمة وقاح بالقرب من مخيمات النازحين، بحسب ما أفادت به وسائل إعلام محلية.
وقال رئيس فرع المرور في إدلب الملازم أول (محمد الخضر): “إن أهم أسباب كثرة الحوادث في الشمال المحرر هي الكثافة السكانية في بقعة جغرافية ضيقة، وكثرة الآليات وتنوعها، بالإضافة إلى قيادة الآليات من قبل صغار السن بسرعة وتهور، وعدم معرفة أغلب السائقين الحاليين بقواعد السير العامة كالتخفيف من السرعة وعدم التجاوز الخاطئ من اليمين، وعدم ترك مسافة أمان بين الآليات، وعدم معرفة أفضلية المرور”.
اقرأ أيضاً: بالفيديو: فلسطينية تهاجم بالرصاص حاجزاً للاحتلال الإسرائيلي!
وأشار الخضر إلى أن المؤسسات الحكومية تعمل على تحسين حالة الطرق العامة والفرعية، وبصدد إنشاء مدرسة لتعليم قيادة المركبات التي يتم من خلالها إخضاع المتقدمين لدورات تدريبية حول قوانين السير ومنحهم إجازات سياقة.
الجدير ذكره أن عشرات الحوادث المروية حدثت خلال الأيام القليلة الماضية في المناطق المحررة، وتسببت بالعشرات من حالات الوفاة والإصابات وحالات العجز.