أكد وزير الخارجية البريطاني، ديفيد كاميرون، اليوم الأربعاء، أن إسرائيل قد اتخذت قرارًا بالرد على الهجوم الإيراني، مشيرًا إلى أمله في أن يتم ذلك بطريقة تُبقي على التصعيد عند الحد الأدنى.
وقال كاميرون في تصريحاته للصحافيين في إسرائيل، “من الواضح أن الإسرائيليين يتخذون قرارًا بالتحرك. نأمل أن ينفذوا ذلك بطريقة لا تؤدي إلى التصعيد قدر الإمكان”.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على واتساب اضغط هنا
وفي سياق متصل، أعرب كاميرون عن رغبة بلاده في فرض عقوبات منسقة على إيران، مشددًا على أهمية أن تبعث مجموعة السبع برسالة واضحة إلى إيران.
من جهته، توقع مسؤولون أمريكيون أن يكون نطاق الرد الإسرائيلي على الهجوم الإيراني “محدودًا”، وذلك بعد تحذيرات أمريكية من نشوب حرب إقليمية.
ووفقًا لشبكة “إن بي سي نيوز”، فقد رجح المسؤولون أن يشمل الرد الإسرائيلي ضربات ضد قوات إيران العسكرية ووكلائها في دول أخرى.
يأتي هذا في وقت ناقش فيه مجلس الحرب الإسرائيلي خيارات وضعها قادة الجيش، فيما تعتزم حكومة بنيامين نتنياهو الشروع في عمل بالتنسيق مع الولايات المتحدة بهدف “إيذاء” إيران، دون التسبب في “حرب شاملة”.
وقال الجيش الإسرائيلي إن قواته تقوم بتدريبات لاحتمال خوض حرب على الجبهتين السورية واللبنانية في ظل تصاعد التوترات في المنطقة، بعد الضربة الإسرائيلية على قنصلية طهران في دمشق وردّ إيران بإطلاق صواريخ وطائرات مسيرة باتجاه إسرائيل.
مسؤولون أمريكيون يتوقعون استهداف إسرائيل لمواقع عسكرية إيرانية ووكلاء مدعومين من طهران في سورية، في حين يعتبر الجيش الإسرائيلي أن القياديين الإيرانيين الذين قُتلوا في الهجوم كانوا ضالعين في الإرهاب ضد إسرائيل.
وهدد مندوب إيران لدى الأمم المتحدة برد عسكري حاسم على إسرائيل، معتبراً الهجوم الإيراني رداً على جرائم متعددة، بما في ذلك الهجوم على القسم القنصلي للسفارة الإيرانية في دمشق.